أوضح معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ملكا للبلاد الذي يصادف يوم الاربعاء القادم ان ما تحقق بفضل الله لشعب المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين من انجازات اكد اهتمامه حفظه الله بالوطن والمواطن مشيرا الى ارتفاع عدد الجامعات السعودية إلى أكثر من أربع وعشرين جامعة حكومية وتسع جامعات أهلية وانشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالرياض . وقال الدكتور منصور النزهة في تصريح لوكالة الانباء السعودية بهذه المناسبة // إن الخطوات التي خطتها مسيرة التعليم وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات ومنها تطوير قطاع التعليم ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد حفظه الله عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دؤوب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه // . وأكد الاستمرارية في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وحرصه أيده الله على التنمية المستدامة للموارد البشرية عبر تنمية وإعداد الموارد البشرية السعودية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة والمتمثلة برعايته ايده الله لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ورئاسته أيده الله لمجلس أمنائها مرحلة جديدة من مراحل التعليم واستجابة طبيعية للتحولات النوعية الماثلة في مجال تحديث البرامج التربوية والتعليمية وكذلك مشروع الملك عبدلله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يعد نقله نوعية في مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية هناك العديد من المنجزات الرائدة التي تحققت بفضل الله ثم بدعم واهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله . وأشاد مدير جامعة طيبة بالانجازات المتطورة في عهده الميمون حفظه الله وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما والمشروعات العملاقة في المشاعر المقدسة التي تسهل وتيسر في مجملها على حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين أداء مناسكهم وزوار المسجد النبوي الشريف أداء زيارتهم والإصلاح الاقتصادي الشامل وإيجاد بيئة استثمارية محلية وعالمية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني ونشر ثقافة الحوار في المجتمع مما أسهم في تشكيل مفاهيم مشتركة بشأن النظرة إلى التحديات التي تواجه المجتمع وكيفية التعامل معها . وعلى الصعيد الخارجي اشار الدكتور النزهة ان المملكة العربية السعودية حافظت على منهجها القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة حيث تعمل المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها منطلقة من القاعدة الأساس وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة وتعبر السياسة الخارجية للمملكة بصدق ووضوح وشفافية عن نهج ثابت ملتزم تجاه قضايا الأمة العربية وشؤونها ومصالحها المشتركة ومشكلاتها كما أن للمملكة إسهاماتها الواضحة والملموسة في الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة طبقا لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف بالإضافة إلى مجهوداتها في تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها . واختتم مدير جامعة طيبة تصريحه مفيدا بان عهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات . // انتهى //