اكد عدد من مديري الجامعات ومديري العموم للتربية والتعليم والمسؤولين والمواطنين على ان يوم البيعة يعد يوماً تاريخيّاً، وقالوا في أحاديث ل (البلاد) ان يوم تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، يعد لحظة مفصلية مهمة في تاريخ بلادنا، حيث شهدت سنوات ما بعد يوم البيعة تحولاً كبيراً في نهضة وانطلاقة المملكة الى آفاق التنمية والحضارة، موضحين ان يوم البيعة واحدة من أبهج اللحظات وأكثرها ثراء وقيمة.. وهنا مجمل ما قالوه لنا.. منجزات ضخمة بداية يقول د. منصور بن محمد نزهة مدير جامعة طيبة: يصادف اليوم الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وقد تحقق للمملكة العربية السعودية العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والصناعية والزراعية والنقل والمواصلات والكهرباء والمياه، كما تحقق العديد من الانجازات على جميع المستويات الخليجية والعربية والاسلامية والدولية تشكل في مجملها انجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ودعم وتعزيز العلاقات الخارجية مما يضعها في رقم جديد ومكانة مميزة في خارطة دول العالم المتقدمة. وقد تحقق بفضل الله لشعب المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله العديد من الانجازات المهمة منها ارتفاع عدد الجامعات السعودية الى اكثر من اربع وعشرين جامعة حكومية وتسع جامعات اهلية، وانشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والعديد من المدن الاقتصادية كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالرياض. لقد خطت مسيرة التعليم خطوات متسارعة نحو النمو والتقدم والتطور حيث وجهت المملكة نسبة كبيرة من عائداتها لتطوير الخدمات ومنها تطوير قطاع التعليم، ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد حفظه الله عند ما تم تحقيقه من منجزات تعليمية شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دؤوب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه. ويؤكد الاستمرارية في تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وحرصه أيده الله على التنمية المستدامة للموارد البشرية عبر تنمية وإعداد الموارد البشرية السعودية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالميّاً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسيّاً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة. كما تمثل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ورئاسته أيده الله لمجلس أمنائها مرحلة جديدة من مراحل التعليم واستجابة طبيعية للتحولات النوعية الماثلة في مجال تحديث البرامج التربوية والتعليمية وكذلك مشروع الملك عبدلله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يعد نقله نوعية في مسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية. وهناك العديد من المنجزات الرائدة التي تحققت بفضل الله ثم بدعم واهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في هذا العهد الزاهر وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما والمشروعات العملاقة في المشاعر المقدسة التي تسهل وتيسر في مجملها على حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين أداء مناسكهم وزوار المسجد النبوي الشريف أداء زيارتهم والإصلاح الاقتصادي الشامل وإيجاد بيئة استثمارية محلية وعالمية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني ونشر ثقافة الحوار في المجتمع مما أسهم في تشكيل مفاهيم مشتركة بشأن النظرة إلى التحديات التي تواجه المجتمع وكيفية التعامل معها. وعلى الصعيد الخارجي اشار الدكتور النزهة ان المملكة العربية السعودية حافظت على منهجها القائم على سياسة الاعتدال والاتزان والحكمة وبعد النظر على الصعد كافة حيث تعمل المملكة على خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها منطلقة من القاعدة الأساس وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة وتعبر السياسة الخارجية للمملكة بصدق ووضوح وشفافية عن نهج ثابت ملتزم تجاه قضايا الأمة العربية وشؤونها ومصالحها المشتركة ومشكلاتها كما أن للمملكة إسهاماتها الواضحة والملموسة في الساحة الدولية عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة طبقا لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف بالإضافة إلى مجهوداتها في تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها على الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها. وختاماً يمكن القول ان عهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتسم بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات. يوم مشهود وقال الاستاذ سالم بن هلال الزهراني مدير عام التربية والتعليم - بنات بمحافظة الطائف: ان ذكرى يوم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، لهي يوم مشهود في حياة كل السعوديين، وهي مناسبة غالية جدّاً على قلوبنا، لأنها تعني ان امانة ومسؤولية هذه الامة قد تحملها القوي الأمين، الصالح المصلح، الذي نذر نفسه لخدمة دين الله وخدمة وطنه ومواطنيه في كل شبر من الوطن الكبير من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه. وقال الزهراني: بالنسبة لنا في التربية والتعليم فقد نعمنا ولله الحمد بالكثير والكثير من المنجزات الهائلة في هذا العهد الزاهر، حيث زاد عدد المنشآت في كل أرجاء المملكة، وفي الطائف المحافظة التي نعمل بها توفرت لنا في هذا العهد الميمون كل اسباب العمل الجيد لكي ننطلق الى فضاء ارحب من التنمية التعليمية المرتكزة على بنى تحتية جيدة، وامكانيات وفيرة بتوجيهات سمو وزير التربية والتعليم الذي لا يألو جهدا في ترجمة الدعم الملكي الكريم الى جملة من مشاريع الخير. فضاء من الخير وقال الاستاذ محمد أبو راس المدير العام للتربية والتعليم - بنين بمحافظة الطائف: تعود لنا ذكرى يوم البيعة لقائدنا المظفر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ونحن نواصل التماهي في فضاء رحب من الخير والبركة والامكانيات الكبيرة، التي جعلت من بلادنا اسماً كبيراً في سماء العالم، بفضل الله اولا، ثم بالحنكة والحكمة التي يتمتع بها قائد مسيرتنا المباركة الملك عبدالله بن أطال الله في عمره. وقال أبو راس: ان التعليم في هذا العهد المبارك لخادم الحرمين الشريفين، قد صار مضرب المثل سواء على مستوى التعليم العام او العالي، وتوفرت هذه الخدمة المهمة لكل ابناء الوطن في كل مدينة وقرية، وبمستويات نوعية جيدة، وصرنا نرى المشاريع التعليمية التي يتم تقديمها جاهزة ومتكاملة، تبرز واضحة في الميدان، لنقدم خدمة نوعية لطالبي هذه الخدمة من ابنائنا، في استشعار كريم وموفق من الملك المفدي بأهمية المؤسسة التعليمية لصناعة الانسان السعودي القادر على قيادة بلاده الى مصاف الامم، بمتابعة مباشرة من سمو وزير التربية والتعليم وفقه الله. ملك الإنسانية وقال الاستاذ عبدالكريم الحقيل مدير عام التربية والتعليم - بنات بمحافظة جدة - ان ذكرى يوم البيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، هي ذكرى غالية على نفوس الوطن والمواطنين في وطن الخير والبركة، وهي ذكرى مليئة بالكثير من المآثر الجليلة لملك الانسانية، والاب الرؤوف بأبنائه وبناته ابناء وبنات الوطن السعودي الكبير. وأضاف الحقيل قائلاً: اننا في محافظة جدة على سبيل المثال عشنا ونعيش نهضة تعليمية مباركة زاد فيها عدد منسوبي التعليم، وارتفع عدد المنشآت التعليمية الحكومية، وارتقى مستوى اداء العمل كمّاً وكيفا الى مستويات جيدة، بفضل الله، ثم بالدعم السخي من الحكومة الرشيدة بقيادة الملك الانسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كان ومازال يرى ان الاستثمار الأهم هو في التعليم وفي ابناء وبنات الوطن، الذين اثبتوا جدارتهم، وكانوا عند حسن ظن ملكهم وقيادتهم الرشيدة. ولاء وطاعة وقال الاستاذ بخيت الساهر معرّف بلدة (الاطاولة) بمنطقة الباحة: انني باسمي واسم اهالي الاطاولة نتوجه بخالص التهاني القلبية لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة ذكرى يوم البيعة المباركة، آملين من الله تعالى وندعوه سبحانه ان يطيل في عمر ملكنا المفدي، ويمتعنا بأيامه، ليكون القائد العظيم لمسيرة التنمية الشاملة المباركة للوطن السعودي الحبيب، الذي اثبت ويثبت دائماً وابداً مدى ولائه وحبه الشديدين لملك الانسانية، و"ابو الشعب" هذا القائد المظفر، والملك الحكيم. واضاف الساهر: إن ما ننعم به في محافظتنا (محافظة القرى بالأطاولة) من نعمة الامن والامان، ومن بحبوحة العيش والتنمية لهو بعد فضل الله، من بركة هذا القائد العظيم، الذي نذر نفسه لخدمة ابنائه واخوانه في كل شبر من ارض الوطن السعودي المترامي الاطراف. وقال الساهر: نحن في واقع الامر نعتبر يوم البيعة يوماً مجيداً، ولحظة تاريخية مفصلية في تاريخ بلادنا الحبيبة، لأنه اليوم الذي حمل فيه القائد الامين مسؤولية الاضطلاع بحكم هذه البلد على هدي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعل راحة وسعادة المواطن همه الكبير، فحفظ الله الملك وأطال في عمره.