عرف كتيب اصدرته الهيئة العامة للسياحة والاثار التراث العمراني بانه كل ما شيده الانسان من مدن وقرى واحياء ومبان مع ما تتضمنه من فراغات ومنشآت لها قيمة عمرانية او تاريخية او عمرانية او ثقافية او وطنية وان امتد تاريخها الى فترة متاخرة على الا تقل عن خمسين سنة . واشار الكتيب الى ان موقع التراث العمراني تكتسب اهمية كبرى في المنظومة السياحية ذلك انها تعتبر من الموارد السياحية التي ينبغي استثمارها وتجذب العديد من السياح ذوي الاهتمام بالتراث والسياحة الثقافية. واكد انه انطلاقا من اهتمام المملكة العربية السعودية بالمحافظة على الموروثات الحضارية والثقافية ولكون السياحة بكافة مجالاتها صناعة ذات مردود اقتصادي كبير ولدورها الملموس في احياء التراث وتنميته . فان المؤتمر الذي شهدته المملكة هذا الاسبوع يهدف الى ابراز الاهمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياحية للتراث العمراني كاحد القطاعات الرئيسية للتنمية وتقييم الوضع الراهن للتراث العمراني في الدول الاسلامية وتفعيل دوره الاقتصادي فيها وتحقيق الكفاءة والتكامل بين جهود الجهات المعنية بالتراث العمراني في الدول الاسلامية مع العمل على تطوير استراتيجية التعاون في مجال المحافظة على التراث العمراني وتوظيفه وايجاد الحلول المناسبة للمعوقات التي تعترض سبل المحافظة على هذا الموروث الانساني وتنميته. وشرح الكتيب الاهمية الاقتصادية للتراث العمراني كمورد سياحي يمكنه ان يلعب دورا حاسما في التطوير الاقتصادي على كافة الصعد وهذا يؤدي الى رؤية جديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة لانه يمكن ربطه بالانشطة والمرافق السياحية الداعمة له كما ان مراكز التراث العمراني كالقرى والبلدات التراثية والمدن التاريخية والاسواق التراثية تتمتع بالجاذبية الاقتصادية من خلال جذب الناس لها . // يتبع //