أكد تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ أنه رغم عدم تنفيذ أي عملية هدم في المنطقة /ج/ بالضفة الغربية إلا أن قوات الإحتلال الإسرائيلية قد سلمت 41 أمرا بوقف بناء ضد مبان يمتلكها الفلسطينيون في عدد من القرى بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء في الفترة من 12 إلي 18 مايو الجاري. وأوضح التقرير الذي وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم أن قوات الإحتلال الإسرائيلية قد سملت حتى الآن أوامر بوقف بناء ل25 منزلا من بينها 18 منزلا مأهولا والباقي قيد الإنشاء وسبع حظائر للماشية ومصنع للحجارة منذ بداية هذا العام بينما هدمت نحو 65 مبنى نتج عنه تهجير 125 شخصا من بينهم 47 طفلا بالإضافة إلى مبنى واحد بالقدسالشرقية وثلاث مباني أخرى هدمها أصحابها في القدسالشرقية نتج عنها تهجير سبعة أشخاص منذ بداية هذا العام. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قد أنهي تواجده في حاجز التفتيش /رأس عطية/ المقام على الجدار عند قلقيلية وقد جاءت هذا الخطوة في أعقاب انتهاء أعمال تحويل مسار الجدار حول مستوطنة /ألفي منشي/ التى نفذتها السلطات الإسرائيلية حيث يترك المسار الجديد الذي يأتي في أعقاب قرار المحكمة العدل العليا عام 2005 ثلاث قرى وهي الضبعة ووادي الرشراش ورأس الطيرة / مجموع سكانها 884 شخصا / خارج المنطقة المغلقة غير أن المسار الجديد يبقي قريتين وهما عرب الرماضين الجنوبي وعرب أبو فرده ومجموع سكانهما 338 شخصا بالإضافة إلى أرض زراعية قديمة في المنطقة العازلة بين الجدار والخط الأخضر .. مشيرا إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلية قد نصبت بوابة حديدية لا تعمل وفق ساعات عمل محددة الأمر الذي يعيق وصول 60 طالبا من القريتين إلى مدارسهم في قلقيلية والقري المجاورة عند حاجز رأس عطية إلى الجنوب. ولفت التقرير إلى إن جهود إعادة الإعمار قد تعطلت نظرا للقيود المفروضة على الاستيراد التي تحظر دخول مواد البناء الضرورية موضحا أن 681ر3 شخصا قد خرجوا من غزة عبر معبر رفح في الفترة من 15 إلى 18 مايو فيما دخل نحو 529 شخصا. // انتهى //