قال قضاة دوليون اليوم إن عمليات القتل والعنف التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية الكينية التي جرت في 2007 ربما ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية وخولت مدعي المحكمة بالتحقيق فيها. وكانت قد أسفرت أسابيع من أعمال العنف بعد إعلان فوز الرئيس مواي كيباكي بالانتخابات التي جرت في كينيا في ديسمبر 2007 عن مقتل أكثر من ألف شخص وأجبرت 600 ألف على الفرار من منازلهم. وحث المدعي لويس مورينو أوكامبو الذي طلب من المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر السماح له بالتحقيق في الاشتباكات, حث قادة كينيا على التعاون معه. وقال // التزام الرئيس كيباكي ورئيس الوزراء رايلا أودينغا بالعدل والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أمر جوهري//. وقال القضاة الثلاثة الذين درسوا طلب مورينو أوكامبو وألف وخمسمائة صفحة من الأدلة المصاحبة // إنها تقدم أساسا للاعتقاد بأن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضد الإنسانية على أراض كينية//. // انتهى //