تظاهر عدة آلاف من المواطنين الألمان اليوم ضد الحملة المعادية للإسلام التي شنتها حركة "من أجل ولاية شمال الراين فيستفاليا" المعروفة اختصارا ب"برو ان ار في"، اليمينية المعادية للإسلام والأجانب. وأبعدت الشرطة وقفات الاعتصام التي نظمها 30 إلى 50 يمينيا أمام المساجد عن المتظاهرين المحتجين على الحملة المعادية للإسلام. وكان زيجمار جابريل رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي على رأس المشاركين في المظاهرة المضادة للحملة المعادية للإسلام. وقالت وكالة الأنباء الألمانية التي أوردت النبأ إن جابريل قام بجولة بين خمسة مساجد بمنطقة الرور الصناعية مستقلا حافلة. وقال جابريل في بداية جولته "من يريد حظر المآذن والتسوية بين الإسلام والإرهاب يتبنى في الحقيقة أهدافا معادية للأجانب". وأوضح وزير الاندماج بولاية شمال الراين فيستفاليا أرمين لاشيت العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن المتطرفين اليمينيين مثل حركة "من أجل ولاية شمال الراين فيستفاليا" والحزب القومي الألماني ليس لهم مكان في الولاية. وتخطط الجماعات اليمينية المتطرفة لتنظيم مظاهرات بعد غد الأحد في مدينة ديوسبورج ضد أكبر مسجد في المدينة و ألمانيا بشكل عام. ومن المنتظر أن يشارك في هذه المظاهرة نحو 500 إلى 1000 يميني وأن تكون هناك مظاهرة مضادة يشارك فيها نحو 8000 شخص. وتعتزم الشرطة المشاركة بنحو 3000 شرطي في تأمين المظاهرتين. وبادرت الكنائس الألمانية للإعلان عن تبرؤها بشكل صريح من مطالب اليمينيين المنادية بحظر المآذن في ألمانيا. وقال جابريل موضحا أسباب مشاركته في المظاهرة "نريد أن نبين لأعضاء الجالية الإسلامية أننا معهم0 // انتهى //