جددت سبع دول من بلدان الساحل الصحراوي الإفريقي تنديدها بالإرهاب وتأكيد عزمها على العمل على استئصال هذه الظاهرة الأخذة في الانتشار بالمنطقة . وأكد وزراء خارجية وممثلو كل من الجزائر وليبيا وموريتانيا وبوركينافاسو ومالي والنيجر والتشاد في ختام اجتماع تنسيقي بالعاصمة الجزائرية ضرورة تفعيل آليات التعاون الثنائي في مجال حفظ السلم والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة وتدعيم التعاون بين دولها من خلال وضع آليات واتفاقيات ثنائية إلى جانب المشاركة الفاعلة في الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب . وتطرق المشاركون إلى قضايا التنمية واتفقوا على ضرورة تنفيذ برامج تنمية مستديمة من اجل تحسين ظروف حياة السكان واندماجهم الاقتصادي والاجتماعي . وقرر ممثلو الدول السبع عقد اجتماع لمسؤولي مكافحة الإرهاب لتحديد الطرق والوسائل اللازمة لتبادل المعلومات والتقييم والتحليلات المتعلقة بالتهديد الإرهابي وارتباطاته . وقد صرح الوزير الجزائري المكلف بالشؤون الأفريقية والمغربية عبد القادر مساهل بأن بلاده ستستضيف خلال إبريل القادم اجتماعين لوزراء الداخلية ولقادة أركان الجيش لدول الساحل في إطار إستراتيجية مشتركة لمكافحة الإرهاب وأوضح أن دول المنطقة الأفريقية لديها مسؤولية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتهريب بشتى أنواعه ..مشددا على أن الإرهاب ظاهرة عابرة للأوطان وإن المجموعة الدولية مدعوة لمكافحة هذه الآفة على مستوى الأممالمتحدة ومجلس الأمن . // انتهى //