قالت بكين اليوم إنها لم تتلق أي طلب من شركة غوغل للبدء في مفاوضات بينهما فيما أكدت الشركة الأميركية أنها قررت عدم إخضاع محرك البحث الذي تديره للرقابة الصينية. ففي شهر يناير انتقدت غوغل هجمات رقمية غامضة أكدت أنها صادرة من بكين، مشيرة إلى أنها تعيد النظر في مواصلة عملياتها في الصين .غير أن نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مياو واي صرح لوكالة أنباء الصين الجديدة بأن وزارته لم تتلق أي إشارة من غوغل في هذا الموضوع. وقال // إن الشركة الأميركية لم تعلم الوزارة أنها تفكر في الانسحاب من الصين وأن غوغل لم تقدم أي معلومة حول الهجمات الكترونية ولا أي طلب تفاوض //. وكانت قد أوضحت مسؤولة رفيعة في غوغل الثلاثاء الماضي في واشنطن عدم تحديد أي مهلة لاتخاذ قرار حول مواصلة عملياتها في الصين، مؤكدة أن المجموعة ما زالت مصممة على منع فرض الرقابة على محرك البحث الذي تديره. وقالت نائبة المديرة القانونية في غوغل نيكول سونغ في جلسة برلمانية حول حرية الانترنت العالمي ودولة القانون // إننا نراجع نشاطاتنا في الصين //. // انتهى //