كرم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ المسلمين الجدد خلال حفل أقيم مساء اليوم بهذه المناسبة نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة في مقر الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة جدة. كما كرم معاليه المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة جدة والبالغ عددها 10 مكاتب ، داعيا المسلمين الجدد إلى الاستفادة من وجود هذه المكاتب للتزود بما ينفعهم ويرشدهم للخير والصلاح والاستقامة. وقال معالي الوزير // إن الدعوة إلى الله تعالى واجبة على كل مسلم يملك القدرة على العطاء وإيصال العلم النافع وإرشاد المسلمين ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام // ، مشيرا إلى أن الوزارة فتحت أبواب المشاركة في الدعوة لأصحاب العلم الشرعي والفكر والمال والتربية والتعليم ولكل من لديه الرغبة في كسب الأجر والثواب. وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تصريح صحفي عقب الحفل أن الوزارة تشارك في التخطيط والتطوير لأعمال تلك المكاتب الدعوية لتوعية الجاليات وزيادة فاعليتها في ظل التحديات الموجودة التي تحتاج إلى الكثير من الترتيب والتنظيم الإداري حتى تتمكن تلك المكاتب من توسيع الجانب الدعوي المنظم المنضبط. وأوضح معاليه أن الوزارة نظمت عدة ملتقيات للمكاتب التعاونية بهدف تكوين رؤية تساهم في الارتقاء بتعليم المسلم الجديد وتوفير المزيد من المعلومات عن الدين الإسلامي الحنيف وتأهيل البعض منهم ليكونوا دعاة بلغاتهم ولإتاحة الفرصة والمجال للمزيد من الترابط والتعارف بين المكاتب التعاونية التي تجاوز عددها 260 مكتبا منتشرة في جميع مناطق المملكة. كما أوضح معالي الوزير أن البرامج التي نفذتها هذه المكاتب لها أهميتها وقيمتها ويسرت للراغبين في الدخول إلى الإسلام معرفة طريق النور والهداية وسهلت عليهم معرفة التفاصيل الدقيقة والمعلومات الوفيرة والمتكاملة عن هذا الدين العظيم مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار قيامها لبعض الواجب الديني تجاه هؤلاء الذين قدموا إلى المملكة من غير المسلمين فتدلهم على الصواب والمعاني الجميلة للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فيبدأ من كان بعيدا عن الدين في معرفة الحقيقة والاقتراب من الدين والرغبة في إتباع كلام الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ورفع معالي الوزير آل الشيخ في ختام تصريحه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على اهتمامهم بالعمل الدعوي وعلى دعمهم ورعايتهم المستمرة لكل ما يهم أمر الدعوة إلى الله وخدمة الإسلام والمسلمين ومن ضمنها المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد المنتشرة في أنحاء المملكة شاكرا لكل من ساهم وقدم الدعم بأنواعه لمثل هذه الأعمال الجليلة. // انتهى //