عقدت كتلة نواب المستقبل اللبنانية اليوم اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس وزراء لبنان السابق فؤاد السنيورة تدارست خلاله مجمل التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها الساحة الداخلية اللبنانية والمنطقة. واصدر المجتمعون بيانا أكدوا فيه على أن جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري شكلت وتشكل كارثة وطنية كبيرة تمثلت في استهداف يد الغدر والإجرام كبيرا من كبارنا بهدف تقويض لبنان واستقراره واستقلاله وتقدمه ومحاولة القضاء على المبادىء التي عاش من اجلها وما نتج عن ذلك من رد فعل رافض وعفوي للشعب اللبناني الذي هب للوقوف وقفة واحدة دفاعا عن رموزه وقياداته وعن حريته واستقلال وسيادة وطنه. ولفت البيان إلى إن الكتلة وأمام اقتراب الذكرى الخامسة لهذه الجريمة تعلن تمسكها باستمرار العمل على ظهور الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي المهمة التي أوكلت إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من أجل كشف ملابسات هذه الجريمة ومرتكبيها وإنزال العقاب بهم وحماية الحياة السياسية في لبنان. وجددت الكتلة تمسكها بمؤسسات النظام اللبناني ومنها البلديات وبالتالي فإن إجراء الانتخابات البلدية في موعدها أمر بالغ الأهمية ويتصل بحسن انتظام عمل المؤسسات وبتجديد الثقة بلبنان ومؤسساته. واستنكرت الكتلة في بيانها أشد الاستنكار استمرار الخروق والاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية وتناشد المجتمع الدولي التنبه إلى هذه الممارسات الاستفزازية والتي من شأنها تأزيم الأمور وتعزيز الشعور بالكيل بمكيالين إذ إن لإسرائيل تاريخ حافل بالعدوان واغتصاب الحقوق وهي التي قامت على هذا المفهوم... داعية جميع اللبنانيين إلى التنبه للنيات العدوانية الإسرائيلية والعمل على تفويت الفرصة على العدو لجرنا إلى مواجهات ومعارك حسب توقيته وخدمة لأهدافه حيث إن إسرائيل القائمة على العدوان عودتنا أنها ليست بحاجة لذريعة لاستكمال هذا التاريخ العدواني لكن في المقابل يجب التحوط لكي لا يعطى المعتدي أي حجة في تبرير عدوانه على بلدنا. // انتهى //