أعلنت القوة المتعددة الجنسيات التابعة لحلف الأطلسي في كوسوفو (كفور ) اليوم أن عددها تراجع ثلاثة آلاف جندي وبات عددها الآن عشرة آلاف رجل ، مؤكدة أن ذلك لن يؤثر على الصعيد الأمني في /كفور/ . وقالت قيادة كوسوفو في بيان لها "يقوم عشرة آلاف جندي من 32 دولة بتوفير الأمن والاستقرار للشعب في كوسوفو".مشيرة الى أن هذا "التغيير لن يؤدي الى تراجع مستوى الأمن". وكانت قوة كفور انتشرت في كوسوفو عام 1999 إثر عمليات القصف التي قام بها حلف الأطلسي واستهدفت إرغام القوات الصربية على وقف عملياتها ضد الألبان . وكان قد أعلن حلف الأطلسي منتصف السنة الماضية نيته خفض عدد قوة /كفور/ تدريجيا لينتقل من 15 ألفا الى عشرة آلاف رجل في بداية عام 2010 بسبب تحسن الوضع على الصعيد الأمني في كوسوفو . وتتجه /كفور/ لتصبح "قوة احتياط تكتيكية يمكنها عند الحاجة أن تتحرك بسرعة وبطريقة حاسمة في أي لحظة وأي مكان كخيار ثالث بعد شرطة كوسوفو والبعثة الأوروبية الأمنية والقضائية (يولكس)" . ويشكل خفض عدد قوة كفور "تغيرا إيجابيا يعكس التطور الطبيعي لمهمة تكللت بالنجاح وكان هناك في عام 1999 ما يزيد على خمسين ألف جندي في المنطقة " . وكان إقليم كوسوفو قد أعلن في فبراير 2008 استقلاله الذي اعترفت به 65 دولة حتى الآن ولاتزال صربيا تعترض أمام محكمة العدل الدولية على اعلان السلطات الألبانية في كوسوفو استقلال الإقليم. // انتهى //