تعد محافظة شرورة الواقعة في الجنوب الشرقي لمنطقة نجران من اكبر محافظات منطقة نجران التي تشهد نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات بدعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أن محافظة شرورة ومراكزها ستشهد قريبا باذن الله افتتاح عدد من المشروعات التنموية وتنفيذ مشروعات اخرى تلامس احتياج المواطن وتحقق مايطمح اليه. وقال سموه في تصريح لوكالة الانباء السعودية // إن محافظة شرورة ومراكزها مقبلة على نهضة وتطور شامل وهي محل الاهتمام والمتابعة كغيرها من محافظات المنطقة وحريصين على أن يعيش المواطنين فيها في أمن ورخاء وعيش كريم تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر وفقهم الله// . وتقع محافظة شرورة في أطراف الربع الخالي الغربية وتحيط بها الرمال من جميع الجهات ماعدا الجهة الجنوبية فبها تباب من الصخور النارية وسميت /شرورة/ بهذا الأسم لانه كان عند مرور القوافل وأهل الهجن قديما على موقع تلك الصخور المطلة على شرورة تتطاير الأحجار النارية من أخفاف الإبل فتتصادم بعضها ببعض فتولد شرارات مضيئة وبهذا عرف هذا المكان باسم شرورة مأخوذة من الشرر . وتتبع محافظة شرورة إمارة منطقة نجران إدارياً وتبعد عن نجران 340كم ويتبعها عدد من المراكز من اهمها الوديعة – الأخاشيم – تماني – قلمة سلطانة – أم غارب – أم غوير – وحمراء النثيل – وبهجه – وأم البراميل – مجه – القراين- ويسكن في محافظة شرورة ومراكزها أكثر من مائة وعشرون ألف نسمة البعض منهم بادية والبعض الآخر حاضرة ويعملون في التجارة والرعي . // يتبع //