استعرض وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد بالقاهرة اليوم مع نظيره الروسي فكتور خريستنكو سبل دعم وتشجيع وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وإمكانية تنويع هيكل التبادل التجاري وجذب مزيد من الاستثمارات الروسية إلى مصر خاصة في القطاع السياحي. وقال رشيد في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إن الجانب الروسي أبدى رغبته في المساهمة في المحطات النووية السلمية التي تنوي مصر إقامتها بالاستفادة من خبرة الشركات الروسية في هذا المجال سواء في إقامة تلك المحطات أو صيانتها أو تدريب الكوادر المصرية التي تديرها وتوفير المعدات الخاصة بها. وأضاف أنه تم الاتفاق على عقد الجولة الثالثة لمفاوضات التجارة الحرة بين مصر وروسيا في الربع الأول من العام المقبل ليتم الانتهاء من المفاوضات والوصول إلى اتفاق تجارة حرة بنهاية عام 2010 كما تم الاتفاق على عقد الدورة الثامنة للجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين خلال الربع الأول من العام المقبل بالقاهرة. وأوضح الوزير المصري أنه اتفق مع نظيره الروسي على تفعيل ضوابط التفتيش والفحص الصحي والزراعي على واردات مصر من القمح الروسي قبل شحنها في موانئ التصدير وعلى أهمية دور مجلس الأعمال المصري الروسي المشترك في تنمية التجارة والاستثمار بين البلدين. من جانبه أكد وزير التجارة والصناعة الروسي استعداد بلاده لدعم مصر في برنامجها السلمي للطاقة النووية .. مشيرا إلى تطلع بلاده للتعاون القوي مع مصر في قطاعات تصنيع الطائرات التي تشمل طائرات نقل الركاب ونقل البضائع والطائرات المروحية. وأعرب عن أمله في التوصل إلى حلول للمشكلات العالقة لبدء إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر خلال العام المقبل التي ستتيح فرصة كبيرة للتعاون الصناعي بين الشركات المصرية والروسية خاصة في قطاعات بناء السفن والطائرات. // انتهى //