فوض مجلس الأمن الدولي اليوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في استخدام "كافة الوسائل اللازمة" ضد الجماعات المتمردة التي تهدد عملية السلام في البلاد . وذكر مجلس الأمن الذي يتألف من 15 من الدول الأعضاء في قرار جديد أن بعثة الأممالمتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوك) يمكنها استخدام القوة "في حدود قدرتها وفي المناطق التي تنتشر فيها وحداتها لتنفيذ المهام الموكلة إليها في إطار تفويضها" . ويتضمن القرار تمديد فترة تفويض البعثة حتى 31 مايو المقبل على أن يتم تمديد التفويض مجددا لمدة 12 شهرا أخرى بدءا من هذا التاريخ . وطلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إجراء مراجعة إستراتيجية للوضع في الكونغو والتحقيق فيما تردد حول إساءة المعاملة من موظفي الأممالمتحدة المدنيين والعسكريين الذين ينتمون إلى بعثة (مونوك) . كما أمر المجلس البعثة الأممية بردع محاولات المتمردين إفساد عملية السلام بين كينشاسا وعدد من الجماعات المسلحة المختلفة في الكونغو والقيام بكل العمليات اللازمة للتصدي للهجمات التي تستهدف المدنيين . وتتألف (مونوك) من نحو 20 ألف موظف عسكري ومدني وما يزيد على ألف رجل شرطة . وقال رئيس البعثة الأممية الآن دوس إن ما يقرب من 50 ألفا من القوات الكونغولية يشاركون في الحملة وساعدت مونوك نحو 16 ألفا منهم من خلال إمدادهم بالمؤن الغذائية والمستلزمات اللوجستية . // انتهى //