إنطلاق اللقاء التحضيري للمؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي بجامعة الملك سعود

انطلقت اليوم فعاليات اللقاء التحضيري للمؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي ، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي كخطوة تأسيسية لمجتمع بحثي في كافة فروع المعرفة والعلوم وذلك بجامعة الملك سعود.
ونوه معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان في كلمة له خلال حفل افتتاح اللقاء بالدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من القيادة الرشيدة مما حملها مسؤولية كبيرة تجاه الوطن تتمثل بخدمته بما يستحقه من خدمة والارتقاء به ليصبح في مصاف الدول المتقدمة وستعمل الجامعة من جانبها لتحقيق ذلك خاصة ,مؤكداً أن الدولة رعاها الله لاتألو جهداً في دعم قطاع التعليم العالي.
ورفع الدكتور العثمان أصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني والشعب السعودي بمناسبة قرب عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب ئريس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام – حفظه الله - إلى أرض الوطن .
وبين أن برنامج الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود يستهدف الطلاب في مقاعد الدراسة ليكونوا مواطنين صالحين لهم مستقبل كبير في المجتمع ,كما تستهدف الجامعة استقطاب طلاب الثانوية العامة المتميزين لكي يكون طلابنا خير سفراء في استقطاب كل المبدعين والمتميزين .
وأشار الدكتور العثمان إلي أن المشاريع الإستراتيجية التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – سوف تخدم الطلاب في المستقبل وسيعود نفعها عليهم وهي مشاريع تضم المدينة الجامعية للطالبات والمدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية , كما أن مشروع أوقاف الجامعة سيعود كذلك بالنفع علي طلاب الجامعة وسوف يخصص كل ريع هذا الوقف للبحث العلمي وهذا المؤتمر يأتي في إطار الرؤية الجديدة للجامعة التي تركز على البحث العلمي.
وقد ألقيت خلال الحفل عدد من الكلمات التي توضح أهداف اللقاء التحضيري للمؤتمر العلمي الأول الذي يعد أول مشاريع ومبادرات برامج الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود ومنوهة بالدعم غير المحدود من معالي مدير الجامعة وعميد كلية الطب الدكتور مساعد السلمان حيث كان لهما فضل كبير بعد الله في تنمية روح المبادرة في قلوب الطلاب والطالبات.
// انتهى //