حمل الرئيس المصري حسني مبارك إسرائيل تقويض فرص عملية السلام بمخططاتها لتهويد القدس وحفرياتها في محيط المسجد الأقصى ومواجهات مستوطنيها وقواتها مع الفلسطينيين في الحرم الشريف .. وقال // إنكم تضعون عقبات جديدة في طريق السلام بدعوتكم للاعتراف بيهودية الدولة والتفاوض على حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية واستبعاد القدس من مفاوضات الحل النهائي // 0 وأضاف قائلا // أوقفوا ممارساتكم في الضفة الغربية ارفعوا حصاركم عن غزة كفاكم تعنتا ومراوغة امتثلوا لنداء السلام//. وأكد الرئيس مبارك في كلمته أمام الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى المصري في بداية الدورة البرلمانية الجديدة أن بلاده نجحت في مواجهة أزمة ارتفاع أسعار الغذاء والأزمة العالمية الراهنة بمواردها الذاتية وليس بالمساعدات أو بالاستدانة من الخارج .. منوها بأن بلاده أدارت الأزمة الحالية ولا تزال دون المساس بعجز الموازنة العامة. وأضاف // إننا نفتتح هذه الدورة البرلمانية الجديدة عاقدين العزم على مواجهة تحديات الداخل والخارج صفا واحدا وبروح وعزم المصريين ونعلم أننا على الطريق الصحيح ونثق في قدراتنا على التغلب على هذه التحديات كما فعلنا ذلك في العديد من الأوقات الصعبة والعديد من الصعاب والأزمات وأن لدينا التزامات ثابتة تجاه البسطاء والفقراء ومحدودي الدخل والتزمات مماثلة تجاه الفلاحين والعمال وأبناء الطبقة الوسطى وتجاه كل مواطن مصري وأسرة مصرية // . وأوضح الرئيس مبارك أنه سيحيل لنواب الشعب خلال الدورة البرلمانية الجديدة عددا من مشروعات القوانين المهمة بغرض استكمال البرنامج الخاص لاحتواء تداعيات الركود الاقتصادي العالمي وتدعم استعدادات مصر لمزيد من النمو وفرص العمل وتعزز تحركات توسيع قاعدة العدل الاجتماعي وجهود الارتقاء بالخدمات. ونوه الرئيس مبارك في هذا الإطار بأنه سيتقدم للدورة البرلمانية الجديدة بطلب اعتماد إضافي لبرنامج ثالث للإنعاش الاقتصادي يتجاوز 10 مليارات جنيه يوجه بصفة أساسية لمشروعات المياه والصرف الصحي والطرق وقرى الظهير الصحراوي بغرض إعطاء دفعة جديدة لما حققته برامج تحفيز الاقتصاد المصري في مواجهة الركود العالمي. // انتهى //