نصح المدير الطبي بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب الدكتور الاستشاري مهيب أحمد العبد الله مرضى القلب الراغبين أداء مناسك الحج التوجه للطبيب و إجراء الكشف الطبي العام للتأكد من عدم وجود أي مشاكل قلبية تمنعه من الحج، بمدة كافية بالإضافة إلى ضرورة أخذهم التطعيمات اللازمة مثل تطعيم الحمى الشوكية وتطعيم الأنفلونزا الموسمية بالإضافة إلى تطعيم أنفلونزا ( H1N1 ) لأن مرضى القلب وخاصة من لديهم ضعف في عضلة القلب يعانون أكثر من غيرهم فيما لو أصيبوا بالأنفلونزا إذ من المحتمل أن يصابوا بهبوط في القلب. وأكد ضمن استضافته في مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية للرد على أسئلة المرضى العازمين على الحج لهذا العام أن معظم مرضى القلب يستطيعون تأدية هذه الفريضة لكن بشرط أن تكون حالتهم الصحية مستقرة محذراً أن من لديه ضعف شديد في عضلة القلب ويعاني من هبوط في القلب ومن لديه تضيقات في شرايين القلب ويعاني من آلام في الصدر ولم تعالج مشكلته ولم تستقر فلا ينصح بالذهاب للحج إلا بعد أن يتم علاجها والتأكيد أن الحالة أصبحت مستقرة كما أن مرضى ارتفاع ضغط الدم يجب عليهم التأكد من أن ضغط الدم لديهم أصبح مستقراً. وشدد العبد الله أنه على مريض القلب الذي ينوي الحج ضرورة أخذ كميات كافية من الأدوية التي تكفي حتى بعد الانتهاء من أداء الفريضة، والحرص على تناول الأدوية وبانتظام وعدم التوقف عن أخذها مهما كانت الأسباب إلا تحت إشراف الطبيب، وأنه لا بد لمرضى تصلب الشرايين التاجية أن يحملوا معهم أقراص النيتروجلسرين وهي حبة توضع تحت اللسان لاستخدامها وقت حدوث ألم في الصدر لا سمح الله. كما نصحهم بتجنب الإجهاد الذهني والبدني والانفعالات النفسية ما استطاعوا، والاهتمام بنوعية الغذاء والحرص على التقليل من تناول الملح في الطعام مع التقليل قدر الإمكان عن تناول الوجبات الدسمة. كما حذر الدكتور مهيب مرضى القلب من عدم إهمال الأوجاع التي قد يشعرون بها ونصحهم بضرورة مراجعة أقرب مستشفى أو مركز صحي في حالة تكرار حدوث ألم شديد وعدم اختفائه بالرغم من أخذ الدواء. من جانب آخر أوضح مدير عام المراكز الصحية بوزارة الصحة رئيس لجنة الإشراف على المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة الدكتور عصام الغامدي أنه تم توفير جميع الأدوية الخاصة بالأمراض الشائعة في الحج والأمراض المزمنة وأدوية الطوارئ في جميع المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة حيث تعمل هذه المراكز على مدار 24 ساعة وتستقبل جميع الحالات التي ترد إليها وتشمل الأمراض الحادة والأمراض المزمنة لافتاً إلى أن هناك غرف ملاحظة للحالات الطارئة حتى تستقر الحالة ومن ثم يتم إحالتها إلى المستشفى مشيراً إلى أن المراكز الصحية بمشعر منى تم تجهيزها بأجهزة الإنعاش القلبي وجهاز الصدمات . و قال الدكتور الغامدي // إجمالي عدد المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة يبلغ (80) مركزا صحيا موزعة على مشعر منى (27) مركز وعرفات (46) مركز ومزدلفة (خط المشاة ) 7 مراكز حيث تم هذا العام ترميم عدد (12) مركز بمشعر منى .. أما في العاصمة المقدسة فقد بلغ عدد المراكز الصحية الموسمية 14 مركز وفي المدينةالمنورة 7 مراكز صحية .. مبيناً أن عدد الأطباء العاملين في المراكز الصحية بمنى ومزدلفة يبلغ (200) طبيب وطبيبة أساسي والتمريض و (260) ممرض وممرضة وسيتم دعم هذه المراكز يوم 10 ذو الحجة بالأطباء والتمريض .. أما في مشعر عرفة فيبلغ عدد الأطباء العاملين في المراكز الصحية (80) طبيب وطبيبة أساسي وعدد (170) ممرض وممرضة حيث سيتم دعم هذه المراكز يومي 7و8/ذي الحجة بالأطباء والتمريض . لافتاً إلى أنه تم عقد دورات تدريبية شملت أكثر من (600) من الأطباء والتمريض العاملين بالمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة // . //انتهى//