صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملاتها العدواني ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في القدسالمحتلة حيث ذكرت مصادر فلسطينية اليوم إن مواجهات عنيفة تدور بين جنود وشرطة الاحتلال وسكان حي صور باهر جنوب مدينة القدسالمحتلة احتجاجا على قيام جرافات الاحتلال بهدم منزلين في منطقة أملسون. وأشارت المصادر الى إن جرافات الاحتلال تقوم بهدم منزل المواطن نمر علي نمر المكون من طابقين وتبلغ مساحته 300 متر مربع ويقطنه 11 شخصا. وبينت المصادر إن ثلاثة جنود وعدد من أصحاب المنازل والمواطنين الذين اندفعوا نحو الجرافات لوقف أعمال تدميرها أصيبوا حيث حاول جنود وشرطة الاحتلال التصدي لهم واصطدموا بمقاومة عنيفة من الأهالي. وفي ضاحية السلام، انتهت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال بمرافقة قوة معززة من جنود الاحتلال من هدم منزل المواطن سعيد شحادة الطحان في ضاحية السلام شمال شرق القدس، المكون من طابق واحد وتبلغ مساحته 60 مترا مربعا ويقطنه 9 أنفار. فيما هدمت القوات الإسرائيلية منزل المواطن عاطف أبو دويح في حي الصلعة، وهي المرة الثانية التي يتم فيها هدم المنزل علما بأن المنزل عبارة عن بركسات. فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حملة اعتقالات شملت عددا كبير من شبان وفتيان العديد من أحياء البلدة القديمة والأحياء المُتاخمة لأسوارها في القدسالمحتلة وذلك على خلفية المشاركة في أحداث المسجد الأقصى والقدس قبل يومين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مراسلها في القدسالمحتلة بأن الحملات بدأت بعد منتصف الليلة الماضية واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم وتم اقتياد الشبان المعتقلين إلى مركز التوقيف والتحقيق "المسكوبية" غربي مدينة القدسالمحتلة. وتركزت حملات الاعتقال بشكل خاص في حارات باب حطة، والسعدية، والواد، والسلسلة، داخل البلدة القديمة، وفي أحياء:// وادي الجوز// شعفاط ومخيم شعفاط، راس العامود، سلوان// الطور والصوانة// وجميعها أحياء مُتاخمة وقريبة من أسوار القدس القديمة. ولفت عدد من المحامين إلى أن عمليات الاعتقال جاءت على خلفية المشاركة بتحطيم كاميرات المراقبة التابعة لشرطة الاحتلال والاعتداء على عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال خلال الأحداث التي جرت عقب اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى قبل يومين. // انتهى //