لقي إعلان زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي إنهاء حزبه مقاطعته لحكومة الوحدة في البلاد ترحيبا في الدولة الجنوب أفريقية اليوم مايضع حدا للعودة لفوضى العنف والفوضى الاقتصادية بالبلاد . وكان حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي برئاسة تسفانجيراي قاطع اجتماع مجلس الوزراء مع أعضاء الوزارة من حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الجبهة الوطنية /زانو بي إف/ طوال ثلاثة أسابيع بزعم أن زانو بي إف شريك "غير أمين وغير جدير بالثقة". وكان قادة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك) أقنعوا تسفانجيراي خلال قمة منعقدة في موزمبيق باستئناف العمل مع موجابي. وقال حزب تسفانجيراي إن الاتفاق الذي توصل إليه قادة (سادك)منح حزبي /زانو بي إف/ والحركة من أجل التغيير الديمقراطي مهلة 15 يوما لتسوية القضايا التي أعاقت حكومتهما الانتقالية شهرا لتنفيذ الحلول . ويتهم حزب الحركة من أجل التغيير، حزب موجابي بالامتناع عن تقاسم السلطة بعدالة ومحاولة الإبطاء في تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بالحكم والإصلاحات الحقوقية. ومن بين القضايا التي يعلق عليها حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي تعيين موجابي عددا من المقربين له في مناصب حكومية بارزة منهم المدعي العام ومحافظ البنك المركزي ورفضه تعيين روي بينيت الذي اختاره حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي في منصب نائب وزير الزراعة. وسوف يراقب رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما المفاوضات الجديدة في زيمبابوي ليرسل تقريرا بعد ذلك ل "سادك". // انتهى //