شدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على ضرورة ممارسة ضغوط قوية وصادقة على القوة الإسرائيلية المحتلة لحملها على التخلي عن سياسة الاستفزاز والاعتداء ضد الشعب الفلسطيني مؤكدا أن الشرق الأوسط لا يمكنه أن يعرف السلم والاستقرار دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية . وجدد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية الدعوة إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي ورأى في ماسماه ورشات الإصلاح الكبرى الجاري العمل فيها ما يبشر بالتوصل إلى توافق بشأن إصلاح مجلس الأمن وتنشيط الجمعية العامة وتعزيز دور المجلس الإقتصادى والإجتماعي . وأعرب عن الأمل في إيجاد مجلس للأمن يراعي التطلع المشروع للدول النامية وتطلع القارة الإفريقية بصفة خاصة إلى تمثيل منصف والبحث عن مناهج عمل جديدة تتوافق بصورة أكبر مع مقتضيات العصر . وانتقد على الصعيد الإقتصادي والمالي الدولي ماوصفه بالممارسات المالية والتجارية الغامضة و الجائرة وغير النزيهة المفروضة على بقية دول العالم باسم حرية التبادل مؤكدا أنه بات من المستعجل بالنسبة للمجموعة الدولية أن تقدر خطورة تلك الممارسات واعتبرها تهديدا للسلم و الاستقرار في العالم ... داعيا إلى مواجهتها بالرد المناسب . وتناول الرئيس بوتفليقة قضية المناخ والبيئة مشيرا إلى ان مواقف الدول المتقدمة ما تزال تحدوها المصالح الوطنية الضيقة في حين تمس التحديات القائمة بقاء البشرية في حد ذاته . وجدد تأييد بلاده لاستراتيجية التعاون الدولي في مجال محاربة الإرهاب داعيا إلى دعم تبني مشروع اتفاقية شاملة كإطار قانوني دولي شامل في هذا المجال . //انتهى// 2301 ت م