بدأت في دمشق اليوم فعاليات الملتقى الإقليمي الأول لتخطيط المدن الذي تنظمه وزارة الإدارة المحلية السورية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمخططين الإقليميين والمعماريين بمشاركة نحو ثمانين باحثا إقليميا ومعماريا يمثلون دولا عدة من بينها بريطانيا وهولندا والصين والهند. وتركزت مناقشات اليوم على المصاعب التي تواجه التخطيط الإقليمي للمدن وإمكانياتها في مواجهة التحديات البيئة والسكانية والاقتصادية وعلى ضرورة وضع استراتيجيات مستدامة للتخطيط الإقليمي في الدول سريعة التغيير وإعداد تخطيط وطني وإقليمي منخفض الاستهلاك للطاقة عبر إقامة مدن منخفضة الكربون تعتمد أسلوب حياة مستدامة. وعرضت المداخلات التي ألقاها الخبراء المشاركون تجارب بلدانهم في مجال التخطيط العمراني وطرق تعاطيها مع قضايا التغيرات المناخية وتحذيراتهم من مخاطر التحديات المناخية الناتجة عن زيادة الاحتباس الحراري وزيادة هطول الأمطار في بعض الدول وانعدامها في دول أخرى ما يتطلب من الجميع التنبه لهذا الأمر والإسراع في تبنى سياسات تحد من هذه المخاطر والتأكيد على استخدام الطاقة بشكل أفضل من خلال التوسع في إقامة الحدائق الخضراء والانتقال من الاقتصاد المركزي إلى اقتصاد السوق لدعم هذه المبادرة فضلا عن أهمية الاستفادة من الطاقة الشمسية وتحويلها إلى كهرباء للمحافظة على بيئة المدن ومحيطها . // انتهى // 1353 ت م