طلبت وزارة الخارجية البريطانية بشكل عاجل اليوم توضيحات من المسؤولين الايرانيين حول ما اعلنه رئيس مجلس صيانة الدستور في ايران اية الله احمد جنتي من ان موظفين في السفارة البريطانية في ايران سيقدمان للمحاكمة بتهمة اثارة الاضطرابات التي شهدتها طهران عقب الانتخابات الرئاسية الاخيرة. وقال وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند / لقد اطلعنا على الملاحظات التى اوردها اية الله جنتى حول ان بعض موظفى السفارة البريطانية المحليين فى ايران قد يواجهون المحاكمة .. ونحن نتطلع بشكل حثيث للحصول على توضيحات مناسبة من السلطات الايرانية/ مؤكدا انه ينوى الاتصال بنظيره الايرانى منوشر متكى وقال/ اننى ارحب باقرارات التى اتخذها الاتحاد الاوروبى امس / حيال ايران . واوضح ديفيد ميليباند فى ختام تصريحه / نحن واثقون من موظفينا فى ايران لم يقوموا باي عمل او اي سلوك غير مشروع .. ولا نزال نشعر ببالغ القلق ازاء اثنين من موظفينا الذين لا زالوا رهن الاعتقال /. وكان رئيس مجلس صيانة الدستور في ايران اية الله احمد جنتي قد قال فى طهران اليوم ان موظفين في السفارة البريطانية في ايران سيقدمان للمحاكمة بتهمة اثارة الاضطرابات متهما السفارة البريطانية بانها كانت موجودة خلال هذه الاحداث وقد القي القبض على بعض موظفيها وسيقدمون للمحاكمة بعد ادلائهم باعترافات. ويذكر ان الحكومة البريطانية قد احتجت على اعتقال موظفي سفارتها في طهران ودعت الى اطلاق سراحهم ووصفت الاتهامات الايرانية بانها لا اساس لها من الصحة. كما قامت الحكومة الايرانية من جانبها بطرد دبلوماسيين بريطانيين من ايران فردت عليها الحكومة البريطانية بخطوة مماثلة فى وقت سابق من نهاية يونيو الماضى . //انتهى// 1827 ت م