سارعت الكويت إلى تأكيد عدم السماح لأي طائرة تتبع الكيان الصهيوني بالعبور فوق أجوائها، في موقف يأتي كرد على ما نشرته صحيفة اسرائيلية ذكرت ان «الولاياتالمتحدةالأمريكية حصلت على موافقات دول عربية على تحليق طائرات اسرائيلية في مسار جديد يمر بالعراق ودول مجلس التعاون الخليجي». وبحسب صحف كويتيه ذكر مصدر مسؤول في الإدارة العامة للطيران المدني ان «الكويت ذات سيادة، وعمليات المرور الجوي محكومة بضوابط وقوانين لا يسمح بخرقها تحت أي ذريعة». من جهة أخرى، اعلنت البحرين أمس انها ارسلت وفدا رسميا الى تل ابيب لتسلم مواطنين بحرينيين اعتقلتهم اسرائيل، ما يشكل اول زيارة معلنة لمسؤولين بحرينيين لاسرائيل التي لا تعترف بها مملكة البحرين. وقالت وكالة انباء البحرين ان المواطنين البحرينيين المحتجزين في اسرائيل كانوا ضمن مجموعة من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين كانوا متجهين الى قطاع غزة الخاضعة لحصار اسرائيلي، على متن سفينة اعترضتها الثلاثاء البحرية الاسرائيلية. واوضحت الوكالة "قامت وزارة الخارجية بالاتصال بعدد من المنظمات والأطراف الدولية والدول الشقيقة والصديقة لتأمين الافراج عن المواطنين المحتجزين في إسرائيل. وقد أسفرت الاتصالات عن موافقة السلطات الإسرائيلية على تسليم المحتجزين البحرينيين لممثلين عن مملكة البحرين". على صعيد آخر قال مسؤول في الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان دول الاتحاد استدعت سفراء ايران للاحتجاج على اعتقال موظفين ايرانيين في السفارة البريطانية في طهران. ووافق سفراء دول الاتحاد وعددها 27 دولة على الخطوة خلال اجتماع عقد في بروكسل. وصرح المسؤول بأنهم اتفقوا على اتخاذ خطوات تدريجية تجاه ايران منها حظر تأشيرات الدخول وسحب سفراء الاتحاد من ايران وفقا لتطور الموقف. وكان رئيس مجلس صيانة الدستور في ايران احمد جنتي اعلن خلال خطبة الجمعة في طهران امس ان موظفين في السفارة البريطانية سيقدمان للمحاكمة بتهمة «اثارة الاضطرابات» عقب الانتخابات الرئاسية.. وقال جنتي ان «هذين الموظفين سيقدمان للمحاكمة بعد ادلائهما باعترافات حول دورهما في الاضطرابات»، ونقلت عنه وكالة الانباء الفرنسية قوله ان «اعداء ايران كانوا يخططون لثورة مخملية». وقالت وزارة الخارجية البريطانية انها طلبت بصورة عاجلة توضيحات من طهران حول محاكمة موظفي السفارة، وقالت الخارجية في بيان «تشعر بالقلق الشديد بعد هذه الاتهامات التي لا اساس لها». وكان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وصف بريطانيا بأنها «أخبث اعداء ايران»، وتعود اجواء عدم الثقة بين البلدين الى الدعم البريطاني للاستخبارات الأمريكية في انقلاب عام 1953 الذي أطاح بحكومة الزعيم الايراني الوطني محمد مصدق على خليفة تأميمه نفط ايران.