انتقدت وزارة الخارجية البريطانية بشدة اليوم إعتقال السلطات الإيرانية تسعة موظفين إيرانيين يعملون في السفارة البريطانية بطهران ووصفته بأنه تصعيدي واستفزازي وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين فورا. وأعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في تصريحات للصحفيين في جزيرة كورفو اليونانية عن قلقه العميق تجاه اعتقال الموظفين، مؤكداً أن أن الحكومة البريطانية احتجت بشدة لدى طهران على هذا الإجراء. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية إلى ميليباند القول " إن القاء القبض على بعض من موظفينا النزهاء ممن تم توظيفهم محلياً والإبقاء عليهم رهن الاعتقال يعتبر مضايقة وترويعاً وتصرفاً لا يمكن قبوله". ونفى الوزير البريطاني في تصريحاته مجدداً تورط بلاده في الاحتجاجات التي شهدتها إيران 0 وفي وقت سابق اوضح متحدث في وزارة الخارجية البريطانية أن بلاده تلقت خلال الايام القليلة الماضية عدداً من التقارير بعضها ملتبس بان مواطنين بريطانيين وغيرهم ممن لهم علاقات ببريطانيا اعتقلوا. وأشار إلى أن بلاده تواصل بحث هذه المسالة مع السلطات الإيرانية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن السلطات الإيرانية اعتقلت أمس تسعة موظفين إيرانيين يعملون في السفارة البريطانية في طهران بتهمة المشاركة في الأعمال الاحتجاجية على نتائج الانتخابات الإيرانية وأن لهم دوراً كبيراً في الاضطرابات التي اعقبت انتخاب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لولاية ثانية. //انتهى// 1815 ت م