جدد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك دعوته اليوم الخميس إلى رد فعل قوي وموحد على التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية .. مطالبا بيونغ يانغ بالكف عن أي محاولات من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة. وذكرت وكالة أنباء // يونهاب // أن دعوة ميونغ باك جاءت في اجتماع مع وفد أميركي برئاسة نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيمس إستينبيرغ. ونقل المكتب الرئاسي عن ميونغ باك قوله للوفد الزائر // سنتمكن فقط من حل القضية النووية الكورية الشمالية إذا أرسل المجتمع الدولي رسالة واضحة ضد السلوك الخاطئ لكوريا الشمالية بتبني قرار من مجلس الأمن الدولي وفي حال قيام كل الدول المعنية بمحاولة إقناع كوريا الشمالية بصوت واحد //. وقال إنه ينبغي على بلاده والولاياتالمتحدة العمل مع الصين وروسيا لإثناء كوريا الشمالية عن إطلاق الصواريخ. من جهة أخرى نقل الناطق الرسمي باسم المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي عن رئيس الوفد الأميركي قوله إن التحالف الكوري الجنوبي الأميركي أصبح أقوى في أعقاب الأفعال الاستفزازية لكوريا الشمالية. ورحب إستينبيرغ بانضمام سول مؤخرا إلى الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل ووصف ذلك بأنه رسالة قوية للتعاون مع المساعي الدولية للتخلص من أسلحة الدمار الشامل. وتأتي زيارة الوفد الأميركي في ظل تقارير عن استعدادات كورية شمالية لإطلاق عدد من الصواريخ الباليستية متوسطة وبعيدة المدى وذلك إثر التجربة النووية التي أجرتها الشهر الماضي. // انتهى // 1350 ت م