جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما تأييده لحل شامل للملف الكوري الشمالي يعالج المشاكل المتعلقة ببرامجها النووية والصاروخية ومسألة الانتشار النووي، مؤكداً ان المحادثات السداسية هي الإطار الأفضل لتحقيق ذلك. وقال أوباما في مقابلة مكتوبة وحصرية مع وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" الخميس "نتفق أنا والرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بالكامل على الحاجة لتحقيق حل شامل للمشاكل النووية والصاروخية ومشكل الانتشار النووي،والتعاون بين البلدين وثيق في هذا الشأن". وأضاف "نؤمن بأن المحادثات السداسية هي إطار العمل الأفضل للوصول إلى حل سلمي والبيان المشترك الصادر في سبتمبر/أيلول 2005 يحدد بوضوح الأهداف التي يجب تحقيقها". كذلك أعرب عن انفتاحه على حصول لقاء ثنائي بين واشنطن وبيونغ يانغ كجزء من المحادثات السداسية إذا كان ذلك سيقود إلى استئناف محادثات نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. ووصف مساعي كوريا الشمالية للحصول على أسلحة دمار شامل وعلى وسائل لنقلها -أي الصواريخ-أنها تزعزع الاستقرار وتهدد السلام والأمن في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن القرار بيد كوريا الشمالية، وقال "لدى كوريا الشمالية الفرصة للتحرك قدماً ليقبلها المجتمع الدولي إذا التزمت بواجباتها الدولية واحترمت التزاماتها"، مؤكداً أن قرار بيونغ يانغ نزع أسلحتها النووية سيضعها على طريق سلمي نحو السلام والاحترام.