اختتمت الندوة الثالثة للحوار بين الحضارتين العربية والصينية أعمالها اليوم في العاصمة التونسية بعد يومين من المناقشات المثمرة البناءة على صعيد دعم العلاقات الثنائية والتواصل والتقارب بين الجانبين على جميع المستويات. وشارك في أعمال الندوة خبراء وأكاديميون ومختصون من الصين والدول العربية.. وقد مثل المملكة وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الخارجي الدكتور عبد العزيز بن صالح بن سلمه الذي أثنى على التوصيات التي خرج بها هذا الملتقى الفكري الذي أكد أن من شانه تعزيز جسور التفاهم المشترك الإنساني بين ثقافتين موغلتين في التاريخ. وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الحرص على تنظيم مثل هذه المنتديات أو المشاركة في مداخلاتها ينطلق من قناعة راسخة بأن الحوار هو أقصر الطرق وأفضلها للوصول إلى رؤى ونتائج وأهداف مشتركة فضلا عن كونه السبيل الوحيدة لحل كافة القضايا. ونوه المشاركون بما تحقق في مجال التعاون الثقافي بين الجانبين وأبدوا تطلعهم إلى استمرار التواصل والحوار الحضاري العربي الصيني .. وجددوا التأكيد على أهمية نبذ الصراع والصدام بين الحضارات وترسيخ مبادئ الحوار والتفاهم والتحالف بينهم وتعزيز التشاور من اجل التوصل إلى رؤية مشتركة لتحديات المستقبل وكذلك تعزيز التضامن السياسي وصيانة السلام والاستقرار والترحيب بكافة المبادرات الإقليمية والدولية الداعمة للحوار بين الحضارات. // يتبع // 1251 ت م