بدأت فى تونس اليوم اعمال الندوة الثالثة للحوار بين الحضارتين العربية والصينية بمشاركة اكثر من سبعين شخصية فكرية وثقافية وادبية من الصين وعدد من الدول العربية من بينها المملكة ممثلة فى وكيل وزارة الثقافة والاعلام المساعد للاعلام الخارجى الدكتور عبد العزيز بن صالح بن سلمة . وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لوزير الثقافة التونسى عبد الرؤوف الباسطى والامين العام المساعد لجامعة الدول العربية الشاذلى النفاتى ومسؤولين من الجانب الصينى تركزت على العلاقات العربية الصينية وعمقها وقضايا التعاون الثنائى واهمية التواصل بين الجانبين وما تحقق من خطوات على صعيد التقارب بين الحضارتين العربية والصينية .. وتطرقت الكلمات الى الندوة الثانية للحوار بين الحضارتين العربية والصينية التى عقدت فى رحاب المملكة فى ديسمبر 2007 وماحققته من نتائج ايجابية . وتتناول الندوة التى تستمر يومين محاور رئيسية تتعلق بالقضايا الفكرية والثقافية المشتركة والحضور الثقافي العربي في الصين والحضور الثقافي الصيني عند العرب ومجالاته ووسائل تنمية وتدعيم التبادل الثقافى والفكرى بين الجانبين والقيم الانسانية فى الثقافتين العربية والصينية والتعاون العربى الصينى بشكل عام ومجالاته . وقد اقيم على هامش الندوة معرض للمؤلفات العربية المترجمة الى اللغة الصينية يضم اهم واحدث الاصدارات فى المجال . وفى تصريح لوكالة الانباء السعودية اوضح الدكتور عبد العزيز بن سلمة ان المشاركة فى هذه الندوة تأتى فى اطار حرص المملكة على المساهمة فى الجهود الرامية الى تعزيز العلاقات العربية الصينية وتفعيل الحوار والتقارب بين الامم والحضارات والثقافات مشيرا الى عمق الصلات العربية الصينية وعراقة الحضارتين واهمية التواصل بينهما . // انتهى // 1525 ت م