عقدت مساء اليوم الجلسة الثالثة من أعمال ندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية في إطار منتدى العلاقات العربية الصينية والتي تقام في العاصمة / الرياض / حيث استهل رئيس الندوة الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه الجلسة بكلمة رحب فيها بالمشاركين ثم قدم للدكتور يحيى جنيد أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الذي ترأس الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان // تفعيل دور التعليم والإعلام والثقافة والترجمة في دفع الحوار بين الحضارتين العربية والصينية وتعزيز التفاهم بينهما // . وطرح خلال الجلسة ورقة عمل صينية القاها نائب رئيس وكالة الأنباء الصينية السابق / قاو تشينو حيث اشاد في مستلها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإسهاماته في خدمة الإنسانية ودعمه للحوار الحضاري ودعمه لندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية . وأشار إلى تجربة الصين في العالم العربي ووصفها بأنها تجربة ثرية تعطي دلالة على نجاح الحضارتين في إمكانية التواصل وإن كان هذا التواصل لازاال دون المسوى المأمول . وابرز اسهام الحضارتين في تاريخ البشرية وتلاقحها مع الحضارات الأخرى داعيا إلى تكريس استفادة كل حضارة من الأخرى في تبادل للتجارب والعادات في صيغة تكاملية متعاونه . وراى ان الحضارة الإسلامية تمثلها الحضارة العربية لا تشكل أي تهديد للبشرية أو لأي حضارة وقال // أنها لا تشكل أي تهديد للبشرية بل هي قدمت الكثير من الانجازات والخدمات التي لا تحصى وما يقال عن أنها تهدد اي كان فهو كلام غير صحيح ويجب الوقوف بقوة لرفضه // مطالبا بزيادة التعاون والتبادل في الأنشطة والخبرات واكد رفض تطبي مفاهيم الحضارات الأخرى بما لا يتفق مع قيم الحضارتين العربية والصينية . والمح إلى ان التعاون الاقتصادبي بين العرب والصين وصل إلى مقاييس كبيرة حيث بلغ / 45 / مليار دولار حاليا فيما يتوقع ان يصل في عام 2010 م إلى اكثر من 55 مليار دولار مما يدل على الامكانيات الكبيرة للتعاون بين الطرفين . ودعا إلى تعاون ثقافي وفكري يساير التعاون الاقتصادي والحجم الكبير للثقافتين العربية والصينية مركزا على تشيجع الروابط الإعلامية وتبادل الخبرات وتعزيز المشاركات المعلوماتية والإعلامية وتبادل الزيارات الثنائية . //يتبع// 1830 ت م