دعت الجبهة الوطنية المناوئة للإنقلاب في موريتانيا جميع الفرقاء السياسيين ، للدخول في حوار يأخذ بعين الإعتبار المبادرة التي أعلن عنها الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم 22 يناير2009م . واتهمت الجبهة الجنرال محمد ولد عبد العزيز بتجاهل العواقب الوخيمة للعقوبات على البلد ، ومواصلة ما أسمته الهروب إلى الأمام بفرض الأمر الواقع وتجاهل رغبة الشعب الموريتاني ، ومحاولة تشريع الإنقلاب عن طريق الإنتخابات. وأكدت الجبهة في بيان صادر مساء اليوم ، إن المجلس العسكري الحاكم يزج بالبلاد في جو إنتخابي يراد منه لفت أنظار المواطنين عن العواقب الكارثية للعقوبات على حياتهم اليومية. وجددت الجبهة رفضها القاطع لأية حلول أو انتخابات تحت سقف الانقلاب ، مشددة تمسكها بعودة الشرعية الدستورية بصورة فورية ممثلة في إستعادة الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لكافة صلاحياته الدستورية كشرط لازم للخروج من الأزمة. // انتهى // 2119 ت م