أعلن وزير السياحة المصري عن الخطوات التى ستتخذها مصر لمواجهة الأزمة المالية العالمية ومن أهمها تكثيف الحملات الترويجية المشتركة مع الوكالات السياحية الكبرى للحفاظ على نصيب بلاده فى الأسواق السياحية الرئيسية . وقال جرانة في اجتماع اليوم إن وزارته ستركز أيضا على تعزيز وتنشيط السياحة الوافدة من المنطقة العربية وزيادة الحملات الترويجية فى مختلف الوسائل الدعائية فى شتى المقاصد السياحية المصدرة للسائحين إضافة الى تحفيز الطيران المنخفض التكلفة والإستمرار فى دعم الطيران العارض /الشارتر /فى مطارات مرسى علم وطابا والساحل الشمالى وأسوان فضلا عن التركيز على أسواق دول أوروبا الشرقية فى المرحلة القادمة والدول ذات معدلات النمو المرتفعة مثل الصين والهند. وأكد الوزير المصري أنه سيتم العمل على تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للسائحين من خلال زيادة البرامج التدريبية وتنويعها بالشكل الذى يغطى كافة فروع الخدمات السياحية والتنسيق مع الوزارات والأخرى المعنية بالسياحة مثل وزارة الطيران أو فرض زيادة على الرسوم فضلا عن التنسيق مع البنوك للتيسير على المستثمرين فى القطاع السياحى عن طريق وضع آلية لجدولة الديون ومنح تسهيلات فى القروض للجادين منهم . وأوضح وزير السياحة المصري أن معدل نمو السائحين القادمين إلى مصر فى عام 2008 بلغ 3ر15 بالمائة مقارنة بمعدل نمو السياحة فى العالم والذى بلغ 2 بالمائة كما بلغ معدل نمو الليالى السياحية مايقرب من 16 بالمائة مشيرا الى أن الإيرادات السياحية حققت أرقاما غير مسبوقة وبلغ معدل النمو فيها حوالى 16 بالمائة إضافة إلى أن معدل نمو الطاقة الفندقية بلغ 11 بالمائة . وأشار زهير جرانة إلى أن السياحة ساهمت بحوالى 30ر11بالمائة من الإقتصاد القومى لمصر بشكل مباشر وغير مباشر وبحوالى 40 بالمائة من إجمالى الصادرات المصرية ير السلعية وبنسبة 30ر19 بالمائة من النقد الأجنبى و60ر12 بالمائة من القوى العاملة و40 بالمائة من حجم الإستثمارات المنفذة و 130 بالمائة من حجم الإستثمارات فى قطاع الخدمات و220 بالمائة كنمو فى حجم الإستثمار لقطاعي الفنادق والمطاعم . //انتهى// 1638 ت م