أفادت السلطات اليونانية ان اعمال العنف والنهب والتدمير التي وقعت في العديد من المدن اليونانية ردا على مقتل فتى يوناني بأيدي عنصر من الشرطة اوقعت خسائر كارثية لم تشهدها اليونان خلال تاريخها الحديث. وقال جورج ديموبوليس مساعد عمدة العاصمة اثينا في حديث اذاعي ان الاضرار لا تحصى واصفا الأمر بالكارثة. وكان شبان يونانيون قد بدأوا أعمال فوضى عارمة في مساحة واسعة من العاصمة اليونانية في ساحة اومونيا الشعبية بالقرب من حي كولوناكي الذي يضم السفارات ومكاتب السياسيين . وأفادت الشرطة ان الكثير من المهاجرين غير الشرعيين ضمن أولئك الشبان وقالت / إنهم يسرقون كل ما يمكن ان تصل اليه ايديهم من المجوهرات والثياب والاسلحة الاثرية والمواد الغذائية / . وفي أول حصيلة لأعمال التدمير اعلن مساء أمس الثلاثاء ان 322 محلا تجاريا وكشكين دمرت بشكل كامل او جزئي . // إنتهى // 0927 ت م