تستضيف العاصمة المصرية القاهرة مؤتمراً للصناديق السيادية في دول الخليج ومنطقة المتوسط بالتعاون مع أوروبا خلال شهر يناير المقبل وذلك للاتفاق على تمويل المشروعات الضخمة في دول الإتحاد من أجل المتوسط والتي لا تقدر البنوك على تمويلها. وأكد وزير التجارة المصري رشيد محمد رشيد في تصريح له اليوم أن بلاده والدول الأوروبية والمتوسطية تولى اهتماما كبيرا بهذا المؤتمر الذي سيتم خلاله الاتفاق مع الصناديق على شكل التعاون لتمويل تلك المشروعات وذلك عن طريق تمويلها مقابل المشاركة فيها أوتمويلها مقابل عائد سنوي يتم الاتفاق عليه أو أي شكل آخر سيتم الاتفاق عليه. من جانبه قال سفير الاتحاد الاوروبى في مصر كلاوس إيبرمان أن الاتحاد الاوروبى يفتح صناديقه السيادية أمام مصر للاستفادة من الأدوات العديدة التي يملكها والتي من الممكن أن تساعد كثيرا في المجالات الفنية مشيرا إلى أن إجمالي الاستثمارات الأوروبية المباشرة في مصر تصل إلى نحو 1ر4 مليار يورو فيما بلغ حجم التجارة إلى الآن نحو 20 مليار يورو. يذكر أن هناك ملياري يورو سيتم تقديمها خلال هذا المؤتمر كخطوط تمويل ميسر ومنح ومعونات فنية إلى جانب الآليات البنكية وغير البنكية من تأجير تمويلي وآليات حديثه أخرى إلى الشركات المصرية العامة في المجالات المختلفة لمواجهه تداعيات الأزمة المالية العالمية. // انتهى // 1737 ت م