نوَّهت صحيفة //البيرق// اللبنانية بحلول الذكرى الثامنة والسبعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم نجح الملك المؤسس عبد العزيز /رحمه الله/ بتوحيد مساحات واسعة من الجزيرة العربية تحت راية واحدة موحّدة. وأفردت //البيرق// ملحقا خاصا من ثلاث صفحات تطرّقت فيه الى ذكرى اليوم الوطني وسلطت الأضواء على نجاحات المملكة سياسيا وأمنيا في مكافحة الارهاب وكذلك دورها الأساسي والفاعل في المنطقة والعالم. وتناول الملحق أيضا أعمال توسعة الحرمين الشريفين والنقلة النوعية التي تحققت في مختلف المجالات الثقافية والصناعية والزراعية والتجارية والتعليمية والبنيوية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وقالت في مقال تصدَّر صفحتها الاولى /تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى قيامها كدولة مستقلة منذ العام 1932م وتمجيدا للإنجازات التي حققها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود الذي يقوم إجماع في أوساط الكتّاب والمفكرين والمؤرخين على أنه رجل التاريخ العربي في القرن العشرين/. وأضافت /لقد كان بطلا وقائدا حقق لأمته وشعبه معجزات سواء على صعيد معارك التوحيد التي خاضها من أقصى الشرق في شبه الجزيرة العربية الى أقصى الغرب فيها جامعاً الشتات المبعثر ولاحما الميول المتناثرة أو على صعيد صناعة مستقبل دولته التي ما برحت حتى الساعة ماضية على النحو الذي أراده مؤسسها ومتمسكة بمبادئ وقيم ومفاهيم وأعراف حدّدها بنفسه وحرص أبناؤها من بعده على صيانتها والعمل بوحيها/. وتابعت /لا يمكن أن يمر على شبه الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية يوم بدون أن يتجسد فكر الملك عبدالعزيز في مبادرة أو خطوة أو عمل وكأن هذا القائد الملهم الذي فقده شعبه منذ ست وخمسين سنة عندما انتقل الى جوار ربه لا يزال حيا يواصل أداء رسالته المبنية على الإيمان الصادق والخلق الرفيع والنظرة الثابتة والحب الذي لا حدود له لوطنه وأهله/. وأردفت /الثراء الحقيقي للمملكة العربية السعودية الذي وفره لها رجالها لا يضاهى فقد كانت تلك الدعائم التي استند اليها الملك عبدالعزيز منذ العام 1902 م وحتى وفاته في تأسيس الدولة وبناء أركانها/. // يتبع // 1105 ت م