نوهت صحف لبنانية بالمكانة المتقدمة والمرموقة التي وصلت اليها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما تحقق من انجازات للشعب السعودي منذ تأسيس المملكة وحتى الان . واشادت في مقالاتها الافتتاحية بالمسيرة المظفرة والرائدة التي تقودها المملكة لتجاوز الامتين العربية والاسلامية التحديات التي تواجهها وعبرت عن تقديرها بشكل خاص للجهد الاستثنائي والكبير الذي يبذله قادة المملكة تجاه لبنان وشعبه ونصرته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاعمارية ولاسيما إبان الحرب الاسرائيلية الاخيرة . وقالت صحيفة البيرق / تحل الذكرى الخالدة بولادة المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الرجل التاريخي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود فتحتفل المملكة بهذا اليوم الوطني للمرة السادسة والسبعين في تاريخها الحديث ويشاركها في ذلك العالمان الاسلامي والعربي مستذكرين معها النضال المرير والكفاح المجيد اللذين خاضهما المؤسس على امتداد ثلاثة عقود من الزمن واللذين أسفرا عن توحيد أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية في دولة عزيزة رفيعة الجانب كان دستورها منذ اليوم الأول لقيامها وحتى هذه اللحظة القرآن الكريم وسنة نبيه الكريم /. وأضافت / ان المملكة تلعب دورا كبيرا وفاعلا على الصعيدين الاسلامي والعربي وهو امر لا يخفى على أحد يتسلم أمانته وترجمته بهدي روح المؤسس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود يعاونه في ذلك ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ومجموعة من القادة الأخيار الذين ارتضوا الثقة التي أنيطت بهم والتزموا باحتمال مشقتها وقداستها / . وأردفت / والمملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله وهمته الصلبة تجتاز في العالم وجودا عنيدا جعل قدرها وصعودها في المجال الدولي التي عرفت كيف تتعامل معه من مواقع قيادة وعلم وكرامة وهي السمات التي عرفت بها المملكة /. وختمت / واليوم وفي هذه المناسبة الفريدة يتطلع العالم باسره والدول العربية في طليعته الى هذه المملكة العملاقة التي عرفت كيف تنشئ سيادتها وكيف تحافظ عليها متحدية الارهاب وقامعة له يحدوها على التحرك اليقظان وعي متصاعد يزداد كل يوم شموخا وعزة ورهافة /. وافردت صحيفة البيرق ثلاث صفحات تضمنت عدة تقارير تناولت المسيرة المظفرة لقادة المملكة منذ التأسيس حتى الان واضاءت على المشروعات الاقتصادية والثقافية والانمائية العملاقة التي واكبت انطلاقة الدولة ولا تزال مستمرة بوتيرة عالية وهمة كبيرة لتحقيق المزيد من الرخاء والازهار للشعب السعودي. // يتبع // 1342 ت م