انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    «الأونروا» : النهب يفاقم مأساة غزة مع اقتراب شبح المجاعة    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    م. الرميح رئيساً لبلدية الخرج    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    «الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة كبتاجون في منفذ الحديثة    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الكشافة تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية المراحل    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    «الأنسنة» في تطوير الرياض رؤية حضارية    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    إطلالة على الزمن القديم    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    صرخة طفلة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رجال الأعمال في المنطقة الشرقية: ما تحقق في المملكة من نهضة في جميع المجالات امتداد لرؤية المؤسس
الراشد: إنجازات خادم الحرمين الشريفين تاريخية وغير مسبوقة
نشر في الرياض يوم 22 - 09 - 2011

قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تأتي هذا العام، متزامنة مع انطلاقة جديدة يعيشها الوطن، في مختلف المجالات، خصوصا على الصعيد الاقتصادي، وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وقيادة البلاد.
وأوضح الراشد أن اليوم الوطني 23 سبتمبر يمثل حجر الأساس للدولة الحديثة في المملكة، مشيرا إلى أن عملية التحديث والنهضة الكبرى التي أطلقها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود بدأت مع صدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة، وإعلان توحيد البلاد، وإعلان المملكة في 21 من جمادى الآخرة 1351ه (الموافق 23 سبتمبر 1932م) الذي يعد البداية الحقيقية لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة وأضاف الراشد أن الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وضع الأسس التي استندت إليها عملية التنمية في المملكة، مؤكدا أن أبناءه من الملوك الميامين التزموا هذه الأسس، وساروا على درب الملك المؤسس، فأضافوا إلى عملية التوحيد والبناء التي استهدفها الملك المؤسس ما أعلى من شأن المملكة، ورفع هامتها بين الدول والأمم والشعوب، حتى أصبحت المملكة قوة إقليمية ودولية مرموقة ومؤثرة ومسموعة الكلمة ينظر إليها الجميع بما تستحق من التقدير والاحترام.
وقال الراشد إن التنمية كانت أهم وأبرز الثوابت التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين، بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات، من التعليم إلى الإسكان، مروراً بربط البلاد بشبكة عصرية وحديثة من الطرق والمواصلات، والاستثمار في صحة المواطن السعودي، وتوفير أحدث نظم الاتصالات، إذ شهدت البلاد العديد من الإنجازات مؤكدا أنها إنجازات ضخمة تحققها الكثير من المجتمعات في قرون وعقود طويلة من الزمن، بينما هي تعد دلالة على حجم التقدم الهائل، والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة، منذ التأسيس، وخلال اكثر من 70 عاما، تطورت فيها سبل العيش والحياة في المملكة، وتقدمت فيها الرؤى والطموحات والتطلعات حتى سبقت الكثير من الأمم التي عرفت الدولة الحديثة قبل أن تعرفها المملكة بعقود طويلة.
مشاريع تاريخية عملاقة
ونوه نائب رئيس المجلس فهد عبدالله الشريع بالانجازات التي تحققها البلاد سنة بعد سنة، مشيرا الى ما تم تدشينه قبل بضع سنوات، وجار العمل من اجل إطلاقه من المشاريع التاريخية الضخمة، في مقدمتها مشاريع "المدن الاقتصادية" العملاقة، وعلى رأسها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ بتكلفة 26 مليار دولار، وإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، وتوسعة مدينة الجبيل الصناعية 2، وكلها من المشروعات المستقبلية، وكلها سينعكس أثرهاعلى مستقبل الوطن بالكثير من النتائج الإيجابية، وفي مقدمتها توفير الآلاف من فرص العمل للمواطنين خاصة الشباب.
وقال إن ذكرى اليوم الوطني تأتي متزامنة مع دخول البلاد مرحلة جديدة وقوية من الحضور الفعلي على الساحة العالمية خصوصا من الجانب الاقتصادي، فالمملكة والتي تعد من مجموعة الدول العشرين الاكثر نموا من الناحية الاقتصادية تحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني، وهي ذكرى التأسيس والتوحيد وبداية الانطلاقة نحو سماء المجد والرفعة والنمو.. فاليوم الوطني يعيد بذاكرتنا الى ذكريات جميلة أرسى دعائمها المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز، ونحن اليوم نحيي هذه الذكرى بالتطرق الى الانجازات التي حققها ابناؤها الكرام
المملكة محط انظار العالم
ويرى نائب رئيس غرفة الشرقية عبدالله حمد العمار أن الجزيرة العربية كانت دائما ومنذ فجر التاريخ تحظى باهتمام كافة التجمعات البشرية المحيطة بها والبعيدة عنها، وقد أصبحت المملكة محط أنظار دول العالم، نتيجة عدة عوامل جغرافية وتاريخية، أبرزها موقعها الاستراتيجي ومكانتها الدينية، إذ تضم على أرضها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كافة بقاع الأرض. وقد أعطى توحيد البلاد الذي تم على يدي الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود أبعادا جديدة لقوة المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية، وكان ذلك بداية لتأسيس جديد لعملية الحضور السعودي على الساحة الدولية.
إرادة التطور
ويشير عضو مجلس إدارة الغرفة إبراهيم محمد الجميح إلى أن اليوم الوطني يمثل أهم نقطة تحول في تاريخ المملكة الحديث، موضحا أن الجزيرة العربية مرت بفترات تاريخية شهدت خلالها اضمحلالا وتفككا في سلطة الدولة مما كان له تأثيرات سلبية، خصوصا على الصعيد الاقتصادي، اذ كان النشاط الاقتصادي محدوداً في الزراعة والرعي والصيد والصناعات اليدوية، ولكن ارادة التطور احالت تلك الصحراء القاحلة، وتلك المزارع المحدودة، وتلك الامكانات المتواضعة الى مكان يعد من اكثر الاماكن جذبا للاستثمارات، المحلية والعالمية، ويحتوى بفضل الله على اكبر احتياطي للبترول في العالم، ومجموعة من اكبر المجمعات الصناعية للصناعات الاساسية على مستوى العالم ايضا.. فالاقتصاد السعودي اقتصاد عالمي بدرجة امتياز، لكنه ينطلق من ارادة وادارة وثقافة محلية بقيادة رشيدة استطاعت بحكمتها أن تمزج بين الاصالة والتجديد، ليس في الثقافة والأدب والفن، بل في كافة شؤون الحياة ومنها الشأن الاقتصادي.
حياة كريمة وراقية
ويؤكد عضو المجلس حسن مسفر الزهراني أن اليوم الوطني يمثل أعظم معنى من معاني الوطنية الحديثة التي جعلت البلاد كلًا واحدا، ولمت شمل أجزاء الوطن في كيان واحد قوي ومنيع، بعد أن كانت متفرقة وضعيفة غارقة في الجهل والتخلف، وأصبح اسم (المملكة العربية السعودية) رمزا للوطن الذي يشهد من خلال الوحدة أكبر وأعظم الإنجازات، من أجل حياة كريمة وراقية للمواطن السعودي في كافة مجالات العيش والحياة.
وبات المجتمع السعودي اسما بارزا ومنافسا في شتى المجالات، وباتت الكفاءات السعودية تنهل العلم والمعرفة في شتى بلاد العالم وفق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والاقتصاد السعودي بات رقما في كل المعادلات الاقليمية والعالمية.
تنمية متواصلة
ويرى عضو مجلس إدارة الغرفة خالد حسن عبدالكريم القحطاني أن توحيد البلاد تحت اسم واحد وراية واحدة كان الخطوة الحقيقية والضرورية لميلاد الدولة السعودية الحديثة، وإيذانا باستعادة شبه الجزيرة العربية دورها التاريخي والحضاري الذي غابت عنه عدة قرون، بعد أن خرج منها نور الإسلام إلى كافة بقاع العالم، ثم تخلفت بفعل عوامل تاريخية عديدة، فإذا بالملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود يبعث في الأمة إرادة الحياة والتقدم، ويصبح يوم إعلانه توحيد البلاد في 23 سبتمبر 1932م بداية لدخول هذا الوطن عصر العلم والحضارة من جديد، بل ويستعيد دوره الروحي والتاريخي والحضاري، ويدفع البلاد على طريق جديد من النهضة والتقدم الذي أثار إعجاب العالم وتقديره واحترامه
ريادة عالمية
ويوضح عضو المجلس خالد محمد العمار الدوسري أن ما حققه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله من توحيد للبلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، وتحت علم واحد، وقيادة واحدة، يعتبر إنجازا تاريخيا غير مسبوق بكل المقاييس، حيث استطاع بعد جهاد شاق ومسيرة من التخطيط والتنظيم والعزيمة والإصرار أن يستعيد الرياض في 5 شوال 1319 ه (17 يناير 1902 م) في معركة لا يزال المؤرخون يقفون بذهول أمام ما اتصف به يرحمه الله من جرأة وحسن تنظيم؛ حيث انطلق بعدها في مشوار طويل من الكفاح المتواصل حتى نجح في توحيد البلاد .
إنجازات صناعية
ويقول عضو مجلس الإدارة سلمان محمد حسن الجشي إن ما تشهده المملكة اليوم من مكانة محترمة ومركز مرموق بين دول العالم وشعوبه، لا ينبغي أن ينسينا الدور التاريخي الكبير الذي اضطلع به الملك المؤسس عبدالعزيز في بناء الدولة الحديثة، والمشوار الطويل والصعب الذي سار فيه من أجل القضاء على التخلف والجهل الذي عاشت فيه البلاد لفترة طويلة من الزمن، ورسالته التاريخية من أجل توحيد البلاد تحت راية واحدة، بعد حوالي ثلاثين عاما من معركة الرياض، مؤكدا إصراره على أن يقود هذا الوطن في طريق القوة والمجد، الذي يحقق للوطن عزته، وللمواطن أمنه واستقراره، ويوفر له سبل الحياة الكريمة.
اقتصاد متنوع
ويرى عضو المجلس صالح عبدالله السيد أن مناسبة اليوم الوطني، تعني بالنسبة لنا كرجال أعمال مناسبة الوحدة الوطنية، ومناسبة الالتقاء تحت راية التوحيد، وهي راية (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)، ولو أتينا إلى هذا المفهوم من الناحية الاقتصادية والتي تعني هذا السوق الكبير المترامي الأطراف، المتعدد الثروات، والمتنوع الإمكانات، فالملك المؤسس استطاع بفضل الله أن يبني هذا الوطن، ويفتح هذا السوق الاقتصادي الرائع أمام المزيد من العطاءات والإنجازات. فاليوم الوطني هو بداية المسيرة، التي لن تتوقف، والشعب السعودي يحتفل كل عام بإنجازات جديدة، وخدمات وعطاءات اخرى، ضمن مسيرة اصلاحية يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي آل على نفسه الا ان تكون هذه البلاد في مصاف الدول المتقدمة، لذلك رأينا المراسيم الملكية الاخيرة اعتمدت على خيار دعم ارادة الشعب ورفاهيته ونموه فهو هدف التنمية ووسيلتها ويدها الطولى.
إنجازات متلاحقة
أما عضو المجلس عبدالله علي المجدوعي فيؤكد أن اليوم الوطني، هو مناسبة سنوية نلتقي جميعا فيها لنرصد ما تم حصاده في العام الماضي، وما تم إنجازه خلال هذه العقود من الزمن، منذ اليوم الأول لإعلان المؤسس لدولة التوحيد، وإلغاء الخصومات، وإيقاف الحروب والتطاحنات، وجمع الكلمة تحت راية واحدة، وتحت علم واحد، وتحت مسمى واحد، وهذا الأمر له قيمته الحضارية والاقتصادية أيضا، فالكل يعرف معنى أن تتوحد أرجاء الجزيرة العربية كلها تحت هذه الراية، وتحت ذلك المسمى. وفي هذا المجال نجد ان مسؤوليتنا كمواطنين هي الحفاظ على المنجزات، والسعي لتطويرها، واضافة انجازات اخرى، وذلك هو افضل طريقة ووسيلة للاحتفال باليوم الوطني.
بناء متواصل
وقال عضو المجلس عبدالهادي حمد الزعبي إن مسيرة الوحدة الوطنية، منذ دخول المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز إلى الرياض، قبل أكثر من مائة عام، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مرورا بالعهود الكريمة التي قادها أبناء المؤسس الملوك البررة (سعود، فيصل، خالد، وفهد) شهدت الكثير من الإنجازات التاريخية، حيث نجد البناء الوطني يرتفع لبنة وراء لبنة، وحجرا على حجر، وفكرة تتلو فكرة، ومشروعا يلاحق آخر، حتى تأسس البناء ووقف شامخا يعانق السماء، ونبتت الشجرة وبدأت تعطي ثمارها، والتي ينعم بخيرها الوطن والمواطن في كل أرجاء المملكة
تطورات متلاحقة
ويشير عضو مجلس إدارة الغرفة فيصل القريشي إلى أن من أبرز منجزات الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه تطوير نمط الحياة في المملكة وتحديثها، وتحسين وضع المملكة الاجتماعي والاقتصادي فوجه عناية واهتماماً بالتعليم بفتح المدارس والمعاهد وأرسل البعثات إلى الخارج وشجع طباعة الكتب خاصة الكتب العربية والإسلامية، واهتم بالدعوة الإسلامية ومحاربة البدع والخرافات، وأنشأ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزودها بالإمكانات والصلاحيات، وأمر بتوسعة الحرم النبوي الشريف، ولا تخفى على احد اهمية هذه التوسعات للتسهيل على حجاج ببت الله الحرام.. وكما أولى الملك المؤسس الفئات الفقيرة من البدو الرحل والرعاة وقرر توطينهم وتغيير مسيرة حياتهم، فإن ابناءه البررة واصلوا تلك المسيرة، التي تكللت بأن أقر مجلس الوزراء الموقر زيادة الدعم الصناعي للمشاريع في المناطق الاقل نموا، وتلك خطوة داعمة اضافية للنمو والتطور الصناعي، وما يتبعه من تطورات اخرى.
الحفاظ على المنجزات
ويضيف عضو مجلس الإدارة محمد سعد الفراج إن الملك عبدالعزيز لم يترك فرصة أتيحت لهذا البلد إلا وأمسك بها، لتكون نقطة انطلاق في تعزيز بناء الدولة الحديثة، مشيرا إلى اكتشاف النفط في 1938م بكميات تجارية في المنطقة الشرقية، ونجاحه في استثمار ازدياد الثروة النقدية لتطوير المملكة وتقدمها وازدهارها، مشيرا إلى ان تلك الانجازات تتواصل اليوم، ونجد أن هذه البلاد المباركة تنطوي على اكبر المجمعات التجارية، واضخم المجمعات الصناعية، وارقى المستشفيات، واحدث المدن الاقتصادية، فضلا عن الجامعات وشبكات الطرق وما الى ذلك .. فاليوم الوطني يضعنا امام تحدي الحفاظ على المنجزات، كما وضعنا آباءنا واجدادنا امام تحدي التأسيس والتوحيد .
تطور الاقتصاد العالمي
ويرى عضو المجلس ناصر سعيد الهاجري أن الملك عبدالعزيز لم يكتف ببناء دعائم التوحيد والوحدة والحفاظ عليها، بل سعى إلى تطويرها وإصلاحها في المجالات كافة، وحرص على بناء كيان الدولة الحديثة، فأنشأ الوزارات وظهرت المؤسسات وقامت الإدارات لمواجهة التطور، وأقام طيب الله ثراه القضاء على أساس من الشريعة الإسلامية، كما حقق الملك عبدالعزيز إنجازات كبيرة في مجال تدعيم الأمن وتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين والوافدين، حتى أصبحت المملكة في مجال استتباب الأمن والاستقرار، مضربا للمثل في المحافل الدولية.. ولا تخفى اهمية هذه الجوانب على الحياة الاقتصادية، خصوصا في مجال جذب الاستثمارات الاجنبية التي تنظر الى البنى التحتية والقوانين والاجراءات التي تسهل من عملية الاستثمارات وإقامة المشاريع، وهذا ما نشهده ونلمسه في حياتنا الاقتصادية..
حياة كريمة
وتقول عضو المجلس سميرة الصويغ : في البداية أهنئ كل مواطن سعودي وكل مواطنة سعودية بيوم الوطن، وهو يوم ميلاد حقيقي لهذه البلاد. وأقول كل سنة والوطن بألف خير، وكل عام ووطني يزداد قوة وأمنا وسلامة، وأبناء الوطن بخير وسعادة. هذا هو المعنى الحقيقي الذي جنيناه جميعا من المهمة الصعبة والمسؤولية التاريخية التي حمل أمانتها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود الذي عاش حلما واحدا وهو أن يرى وطنه قويا عزيزا، وأن يرى مواطنيه يعيشون حياة كريمة، في أمن واستقرار، وأراد أن يحقق الحلم، فأيده الله ونصره بأبنائه القادة الميامين من الملوك العظام الذين حققوا نهضة هذا البلد وتفوقه في ركب الحضارة والتقدم.. وبهذه المناسبة لا يسعني الا ان أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الجهود التي يبذلها في دعم مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية، فهو " نصير المرأة " بكل معنى الكلمة.
إنجازات نسائية
وتشير عضو المجلس هناء الزهير إلى أن المرأة نالت قسطا وفيرا وكبيرا من اهتمام الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، إدراكا من القائد المؤسس لأهمية دورها في بناء الوطن، وفي إطار من نظرته الثاقبة لحاجة المجتمع إلى رسالة المرأة كأم وزوجة وابنة ومواطنة صالحة تستطيع في ظل الرؤية الإسلامية الصحيحة أن تقوم بتربية الأسرة والأبناء، وأن تشارك في بناء المجتمع، من خلال أدوارها التي تتفق مع إمكاناتها وقدراتها ومهاراتها، وقد حققت المرأة تقدما كبيرا في مختلف مجالات التعليم التي أتيحت لها، وأثبتت قدرة المرأة السعودية وأحقيتها في "المواطنة". وفي هذا الشان نود ان نلفت النظر الى ما حققته المرأة السعودية من انجازات، على مختلف الصعد
أسس ثابته
ويؤكد الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبد الله الوابل أن ما تشهده المملكة اليوم من ازدهار على كافة الأصعدة، وفي جميع المستويات، هو امتداد لما أرساه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود من أسس وثوابت قامت عليها الدولة السعودية الحديثة، وسار عليها أبناؤه الملوك العظام. ولفت إلى أن المملكة تعيش في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أزهى عهودها، موضحا أن الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الخمسة الماضية من عهده الميمون، سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي، نقلت المملكة إلى حقبة جديدة من التأثير والحضور العالمي، مشيرا إلى وجود المملكة ضمن مجموعة قمة العشرين، باعتباره مؤشرا على تزايد الاهتمام الدولي بدور المملكة الاقتصادي والسياسي ونمو حضورها في ساحة السياسة الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.