كشفت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم عن رسالة بعثها مسئول مصري مقرب من المفاوضات التي تتم حول صفقة تبادل الأسري مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى السلطة الفلسطينية في رام الله يؤكد من خلالها أن كافة قيادات حركة حماس أجمعت على عدم الشروع في حوار فلسطيني داخلي مع حركة "فتح" حتى إنهاء ملف الجندي الإسرائيلي شاليط والاتفاق على فتح معابر قطاع غزة وبالتحديد معبر رفح البري الذي يعتبر المتنفس الوحيد لسكان قطاع غزة. وذكر موقع عرب48 على الانترنت أن الرسالة التي وصلت إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس توضح أسباب عدم شروع حماس في حوار وطني مع حركة "فتح" و منها أن حماس أدركت تماما أن أي حوار داخلي مع /فتح/ سيفضي إلى الاتفاق على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة في ظل مؤشرات لدي /حماس/ بأن شعبيتها في قطاع غزة والضفة الغربية أخذت في التراجع ويتوجب عليها إعادتها من خلال انجاز قضية المعابر وإنهاء ملف شاليط . وقالت المصادر // إن حماس ستماطل في الحوار الفلسطيني الداخلي إلى حين انتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية السنة الحالية ووضع بند رئيس للشعب الفلسطيني على أجندة الحوار الداخلي كشرط للشروع في حوار وطني شامل ينهى كافة الخلافات القائمة بينهم//. وأضافت المصادر أن القاهرة ستعلن قريبا عن الجهة المعطلة للحوار الوطني الفلسطيني وسيتم اتخاذ مواقف بموافقة الدول العربية ضد هذه الجهة . // انتهى // 1407 ت م