رفض نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق وزعيم حزب الرابطة الإسلامية العودة مرة أخرى إلى صفوف الائتلاف الحكام وقرر البقاء في المعارضة. وكان آصف علي زرداري الرئيس الباكستاني المنتخب وزعيم حزب الشعب الذي يقود الائتلاف الحاكم قد طلب من شريف خلال اجتماع انعقد بينهما اليوم في إسلام آباد العودة إلى صفوف الائتلاف الحاكم، إلا أن شريف رفض هذا العرض وأكد أنه يفضل البقاء في صفوف المعارضة. وقال المتحدث باسم حزب الرابطة الإسلامية أحسن إقبال أن نواز شريف رفض العرض من جانب الرئيس زرداري بالعودة إلى التحالف الحكومي، وفضل البقاء في المعارضة دون أن يسعى إلى إسقاط الحكومة. وأوضح أن شريف قاد وفداً حزبياً لزيارة الرئيس المنتخب زرداري لتقديم التهنئة إليه بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا لباكستان، غير أن شريف طمأن زرداري بان حزبه سوف يقدم كل دعم ممكن إلى الحكومة الباكستانية من أجل تحقيق المصلحة الباكستانية. من جانبه أكد زرداري على أن التفاعل السياسي هو من أهم أولويات الحكومة الباكستانية في الوقت الحالي .. مشيرا إلى رغبته حكومته في العمل مع مختلف القوي السياسية في البلاد بهدف تعزيز الديموقراطية. وكان حزب نواز شريف قد خرج من الائتلاف الحكومي احتجاجا على تقاعس حزب الشعب في إعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس السابق برويز مشرف من مناصبهم في شهر فبراير الماضي عندما أعلن حالة الطوارئ في البلاد. //انتهى// 1611 ت م