جدد زعيما أكبر حزبين في الائتلاف الحاكم الجديد في باكستان إلتزامهما بإعادة القضاء الذين عزلهم الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال فترة الطوارئ إلى مناصبهم، واستمرار الانسجام بين الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية وآصف علي زرداري الزعيم المشارك لحزب الشعب الباكستاني بعد التشاورات التي جرت بين الحزبين على مدار اليومين الماضيين في إسلام آباد لمناقشة تطبيق الوعد الذي قطعه الحزبان والمعروف بإعلان /ميري/ لإعادة القضاة المعزولين إلى مناصبهم خلال ثلاثين يوم من تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد. وأوضح زرداري أن القوى الديمقراطية تبحث في الوقت الحالي الجوانب القانونية والدستورية لمسألة إعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس مشرف بموجب قانون الطوارئ في نوفمبر الماضي بينما قال نواز شريف إن القوى السياسية الديموقراطية في باكستان تقف إلى جانب اتفاق /ميري/ وسوف تقوم بتطبيقه نصاً وروحاً. وفيما يتعلق بقضية إعادة القضاة إلى عملهم قال عاصف علي زرداري انه يجري بحث القضية في إطار السياق الأوسع من اجل مصالح باكستان ومستقبل الديموقراطية والسلطة القضائية0 وأوضح إن التحالف الباكستاني الحاكم يسعى إلى تغيير نظم الحكم الحالية في البلاد0 من جانبه كشف نواز شريف أن حزبه يرى حل مسألة القضاة بشكل فوري، بينما يري حزب الشعب التقدم في هذه المسألة بحذر. // انتهى // 1743 ت م