حقق مرفأ مدينة طرابلس شمال لبنان نموا ملحوظا على مستوى حركة البضائع والبواخر والعائدات في النصف الأول من العام الجاري. وتابع المرفأ اللبناني نشاطه التصاعدي في يونيو الماضي والذي بدأه في مايو الذي سبقه نتيجة الأحداث الأمنية التي شهدتها العاصمة بيروت آنذاك وتحول عدد كبير من البواخر المتوسطة الحجم إلى مرفأ طرابلس لإفراغ حمولتها المعدة للأسواق اللبنانية أو لتصدير المنتجات اللبنانية خصوصا مع إقفال مرفأ بيروت خلال هذه الأحداث. وبينت الإحصاءات الصادرة في بيان عن إدارة مرفأ طرابلس اليوم ارتفاع حجم البضائع المستوردة والمصدرة عبر المرفأ في يونيو الماضي بنسبة 5 ر42 في المائة إلى نحو 5 ر115 ألف طن مقابل نحو 81 ألف طن في يونيو العام الماضي وارتفع حجم البضائع المصدرة نحو 20 في المائة إلى نحو 33 ألف طن وارتفع حجم البضائع المستوردة عبر نفس المرفأ بنسبة 55 في المائة إلى نحو 82 ألف طن مقابل نحو 53 ألف طن وكذلك ارتفع عدد البواخر التي رست داخل المرفأ بنسبة 41 في المائة إلى 41 باخرة مقابل 29 باخرة وارتفعت عائدات المرفأ بنسبة 6 ر24 في المائة إلى نحو 825 مليون ليرة لبنانية مقابل 662 مليونا. إما بالنسبة للنصف الأول من العام الجاري فقد أفاد البيان عن ارتفاع حجم البضائع الواردة والصادرة من المرفأ بنسبة 39 في المائة إلى نحو 596 ألف طن في مقابل نحو 429 ألف طن في النصف الأول من العام الماضي وارتفع عدد البواخر التي رست داخل المرفأ بنسبة 4 ر20 في المائة إلى 253 باخرة مقابل 210 بواخر كما ارتفعت عائدات المرفأ بنسبة 32 في المائة إلى نحو 5 مليارات و300 مليون ليرة في مقابل نحو 4 مليارات ليرة. وأوضح مصدر مسؤول في مرفأ طرابلس أن ارتفاع حركة المرفأ للشهر الثاني على التوالي يعكس أهمية المرفأ وإمكانية أن يلعب دوراً محورياً بالنسبة لحركة الاستيراد والتصدير من والى لبنان فضلا عن الترانزيت إلى العراق لموقعه الجغرافي الاستراتيجي في هذا الإطار. // انتهى // 1253 ت م