أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة المصرية لدعم القضية الفلسطينية من أجل استعادة الأرض الفلسطينية المغتصبة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مشيرة الى أن التحرك جاء على مختلف الأصعدة لضمان أمن وسلامة الشعب الفلسطيني الذي واجه الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية كما واجه بأسى الانقسامات المؤسفة بين فتح وحماس كبرى فصائل المقاومة. وتطرقت الى نجاح مصر في التوصل إلي التهدئة بين حماس المسيطرة علي غزة والجانب الإسرائيلي والتي لا تزال سارية المفعول رغم الاختراقات الإسرائيلية المتكررة التي قوبلت بردود فعل فلسطينية أمكن استيعابها والحفاظ على التهدئة في غزة كخطوة أولى لابد أن تتلوها الضفة الغربيةالمحتلة مؤكدة ان ما يجري الآن في غزة من تصعيد للانقسام بين حماس وفتح في صورة تفجيرات مشبوهة واعتقالات بالعشرات واتهامات متبادلة بالخيانة وتهديدات صارخة لسلامة ووحدة الشعب الفلسطيني يفرض علي الجانبين المتصارعين سرعة التجاوب مع النداءات المصرية وغيرها للحوار بغير شروط والاحتكام لإرادة الشعب الفلسطيني صاحب القضية. ورأت ان الأوضاع في المنطقة لن تستقر إلا بانطلاق الحوار الوطني الفلسطيني بين كافة الفرقاء والتوصل الى نتائج محددة وملموسة تحافظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية والذي سيكون محورا أساسيا من محاور المباحثات التي ستجري في القاهرة اليوم بين الرئيس حسني مبارك ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. //انتهى// 0909 ت م