اتهمت منظمة حماية اللجوء التابعة لمنظمة حقوق الانسان الدولية في فرع المانيا الاتحاد الاوروبي بأنه يمارس انتهاكات لحقوق الانسان جراء سياسته التي ينتهجها ضد اللجوء والهجرة الغير شرعية . وأوضح رئيس المنظمة في المانيا جونتر بوركهاردت بتقرير وزعه مكتبه اليوم ان عاطفة الاوروبيين الجياشة تجاه نصارى العراق برغبة بعض دول الاتحاد الاوروبي وفي مقدمتهم المانيا باستقبال للاجئين مسيحيين من ذلك البلد يعتبر عنصريا مشيرا الى أن استقبال لاجئين عراقيين يجب أن يشمل جميع فئات الشعب العراقي كما ان اعلان وزير الداخلية الالماني فولفجانغ شويبله استعداد المانيا فتح ابوابها للعراقيين المسيحيين سيؤدي الى اعلان مسلمين عراقيين بحاجة الى اللجوء انتمائهم للمسيحية من اجل حصولهم على مأوى من العنف السائد ببلادهم مضيفا أن سياسة الاوروبيين بمكافحة الهجرة وعدم استقبالهم للاجئين ومهاجرين من افريقيا وغيرها من مناطق العالم أدى الى مقتل الكثير من اللاجئين غرقا . واوضح أن أكثر من 15 الف شخص قضوا نحبهم غرقا منذ عام 1998 فقد وصل عدد الذين غرقوا في البحر الابيض المتوسط حوالي 8 آلاف و 200 شخصا وفي بحر ايجه حوالي 3 آلاف وفي المحيط الاطلسي حوالي الفين و 400 شخصا اضافة الى حوالي 3 آلاف و 200 شخصا على شواطئ اسبانيا وشمال افريقيا. وطالب الراي العام في اوروبا وخاصة في المانيا حماية اللاجئين لان اللجوء يعتبر حق شرعي لكل انسان وعلى السياسيين في اوروبا المحافظة على قرارات حقوق الانسان التي قامت أكثر دولها بالتوقيع على الاتفاقيات الخاصة بحماية اللجوء . //انتهى// 1342 ت م