ظلَّت السياحة في لبنان خلال شهر إبريل الماضي تنوء تحت نير الظروف المحلية الخانقة نتيجة تواصل الازمة اللبنانية وقد أظهرت قراءة وزارة السياحة الرقمية للحركة السياحية في إبريل الفائت تراجعا في عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 6.99 في المئة بالمقارنة مع إبريل 2007 إذ بلغ 83 ألفا و276 زائرا. وسجل تقرير صادر عن وزارة السياحة نشر اليوم تراجعا في عدد الوافدين من الدول العربية بنسبة 25.36 في المئة فبلغ 27113 ألف زائر بالمقارنة مع إبريل 2007 حيث بلغ عدد الوافدين 36 ألفا و326 . وأوضح أن الوافدين العرب احتلوا المرتبة الاولى وعددهم 113.27 ألف زائر تقدمهم اولا / الاردنيون 11007 زائر أي بنسبة 41 في المئة من مجمل الزوار العرب و3484 زائرا من العراقيين أي بنسبة 13 في المئة و3359 زائرا سعوديا أي بنسبة 12 في المئة. وبيّن أن الوافدين من الدول الاوروبية احتلوا المرتبة الثانية ب24735 زائرا تقدمهم الفرنسيون بنسبة 29 في المئة من مجمل الزوار الاوروبيين فالألمان بنسبة 13 في المئة ومن ثم البريطانيون بنسبة 11 في المئة على أن يأتي في المرتبة الثالثة الوافدون من قارة آسيا حيث بلغ عددهم 14386 زائرا يليهم في المرتبة الرابعة الوافدون من قارة أميركا عددهم 10723 زائرا. وفي ضوء التطورات التي شهدتها الساحة اللبنانية من تفاؤل بعد التوصل الى اتفاق للأزمة اللبنانية في العاصمة القطرية الدوحة بين طرفي الازمة أفادت وزارة السياحة بتوقعات وإشارات إلى مرحلة من التحسن سيشهدها قطاع السياحة في لبنان وتتمثل تحضير أكثر من 750 الف لبناني أنفسهم للمجيء الى لبنان بعد اتفاق الدوحة الذي أرخى بظلاله على الحياة العامة في لبنان وأدخل الراحة والطمأنينة الى نفوس اللبنانيين. وأكدت المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك هذا الرقم مشيرة الى أن آلاف الاتصالات وردت الى وزارة السياحة من اللبنانيين المغتربين فور إعلان الاتفاق معبرين عن فرحتهم وارتياحهم مؤكدين تثبيت حجوزاتهم الى لبنان بعدما كانوا يتمهلون باتخاذ قرار تمضية الصيف في لبنان أو التوجه الى بلدان سياحية أخرى في ظل ارتفاع ملحوظ في الحجوزات العربية والاجنبية منذ اعلان اتفاق الدوحة فيما أعلن عدد كبير من شركات الطيران العربية والاجنبية بدأت اتصالاتها مع الجهات المعنية في لبنان لزيادة عدد رحلاتها من بيروت وإليها. // انتهى // 1103 ت م