لامس عدد الوافدين إلى لبنان مليوناً في النصف الأول من العام الحالي، وأشارت دائرة الإحصاء في وزارة السياحة اللبنانية إلى أنه «بلغ 964670، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وكان 761415». وتوقع وزير السياحة اللبناني فادي عبود، «استمرار النمو السياحي بين 20 و25 في المئة»، لافتاً إلى أن غالبية الوافدين «اعتادوا الأجواء اللبنانية ويعتبرون لبنان الواجهة السياحية الأولى لهم». وأوضح أن الاتفاقات الموقعة مع سورية، تحديداً على الصعيد السياحي، «ستؤدي إلى زيادة عدد الوافدين سواء منها أو عبرها، ما سيساعد على تنمية القطاع السياحي». واعتبر أن خطة وزارة السياحة «ترتكز الى التنمية المستدامة في المناطق اللبنانية على تنوعها، وبدأنا نلحظ التقدم في عدد الزوار وتنوع وجهاتهم». ولاحظت الدائرة زيادة في عدد الزوار الأتراك، بلغت الضعفين، بعد إلغاء التأشيرات بين لبنان وتركيا، فوصل عددهم في الأشهر الستة الماضية إلى 16197، مع العلم أن بدء العمل بإلغاء التأشيرات كان اعتباراً من مطلع حزيران (يونيو) الماضي. كما رصدت زيادة في عدد السياح الإيرانيين، وبلغ عددهم 116412، واحتلوا المرتبة الثانية في 6 أشهر بعد الأردنيين البالغ عددهم 131181 زائراً. وفي حزيران، لفتت الدائرة إلى استمرار التحسن في عدد الوافدين، إذ بلغ عددهم 231212، بزيادة 20.64 في المئة عن الشهر ذاته من عام 2009. وسُجل تقدم في عدد الوافدين من الدول العربية، وبلغ 81097 مقارنة ب 59052، وحلّوا في المرتبة الأولى، بنسبة 35 في المئة من الإجمالي. واحتل الأردنيون المرتبة الأولى بينهم وبلغ عددهم 28078 اي 35 في المئة من الإجمالي، تلاهم السعوديون 13414 زائراً والعراقيون 11794 زائراً. وحلّ الوافدون من الدول الأوروبية في المرتبة الثانية، وبلغ عددهم 55568 زائراً أي 24 في المئة من الإجمالي، تقدمهم الفرنسيون وبلغ عددهم 11185 أي 20 في المئة، تلاهم الألمان 9033 ثم السويديون 7597 زائراً. وأتى في المرتبة الثالثة الوافدون من قارة أميركا، إذ بلغ عددهم 43411، وفي مقدمهم الآتون من الولاياتالمتحدة ب23241 أي 54 في المئة من الإجمالي، ثم الكنديون 15021، فالبرازيليون 2463 زائراً. ويليهم في المرتبة الرابعة الوافدون من قارة آسيا البالغ عددهم 39407، يتقدمهم الإيرانيون ب24033 زائراً.