ركزت الصحف المصرية الصادرة اليوم على القمة المصرية / الفرنسية في باريس التي يزورها الرئيس المصري حسني مبارك مشيرة الى انها تأتي في إطار التشاور المستمر بين القاهرة وباريس حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك للبلدين والتي تحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. وقالت ان الرئيس حسني مبارك سيبحث مع نظيره الفرنسي نيكولاي ساركوزي القضايا الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة الراهنة في كل من العراق ولبنان فضلا عن الدور الإيراني في المنطقة والتي تحظى باهتمام الرئيسين نظرا لأن التوصل إلي حلول لها من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. واضافت قائلة ان المباحثات ستتناول مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط المقرر عقد أول قمة له في13 مايو المقبل في باريس والتي تستهدف إقامة كيان للمتوسط لإيجاد توازن ما بين الشمال والجنوب اضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم التعاون بينهما في مجالات عدة من أبرزها العمالة والتشغيل والهجرة وتبادل الخبرات في هذه المجالات ودفع حركة الاستثمارات الفرنسية في مصر اذ تعد فرنسا من أكبر المستثمرين في مصر. واشارت الى انه لا ينكر أحد أن استقرار الأوضاع في مجمل بقاع الشرق الأوسط ينطوي على انعكاسات إيجابية على دول حوض البحر المتوسط بأسرها ولذلك تبذل الدبلوماسية المصرية والفرنسية جهودا متواصلة لتحقيق هذا الاستقرار. وفي شأن محلي اخر اوضحت الصحف المصرية ان مصر تحتفل هذه الايام بالذكرى 26 لتحرير سيناء واستعادة بقعة غالية من أرض مصر مشيرة الى ان سيناء تأتي دائما علي قمة أولويات اهتمام الرئيس حسني مبارك أمنا وتنمية في كافة المجالات مشيرة الى انه في ذكرى 25 ابريل 1982يستعيد شعب مصر ذكريات يوم رفع الرئيس مبارك علم مصر خفاقا فوق أرض سيناء تنفيذا لمعاهدة السلام التي وقعها الرئيس الراحل أنورالسادات في مارس 1979 وعرف العالم أن سيناء عادت إلي أحضان الام ويعد تأكيد علي أن استراتيجية مصر قد نجحت مهما طال الزمن وانها واجهت تحدي السلام وحققت هدفها وهو الانسحاب الكامل من أراضيها التي احتلت في 5 يونيو 1967م. // انتهى // 0956 ت م