دعا مديرو فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والدعاة والقائمون على شؤون الدعوة إلى الاستفادة من التقنية الحديثة في وسائل الاتصال والإعلام من أجل إيصال رسالة الإسلام ومبادئه السمحة وأخلاقه وقيمه الفاضلة والتصدي لما تحمله وتبثه بعض هذه الوسائل من فكر منحرف وقيم دخيلة لا تتفق مع ما جاء به الدين الإسلامي الحنيف . وفي بداية تصريحات لهم بهذا الشأن عد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي تطور وسائل الاتصال والإعلام سلاح ذا حدين وقال // السلاح الذي وجه ضد قيمنا وثوابتنا من الأفكار المنحرفة والغزو الفكري يحتم على الدعاة أن يستعملوا نفس السلاح لبث القيم الإسلامية الأصيلة ونشر الفضائل فعندما ينتشر النور يذهب الظلام قال تعالى :{ بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق }. وأكد الدكتور الحازمي أهمية دور الأسرة في توجيه وتوعية أولادهم لأنها المحضن التربوي المهم والخطير الذي له دور فاعل في تحصين الناشئة من الإنحرافات من خلال القدوة الحسنة للوالدين ومن خلال تنمية الوازع الديني والرقابة الذاتية والعناية والإهتمام بتسجيلهم في حلقة تحفيظ القرآن الكريم وحضورهم للصلوات الخمس جماعة في المسجد ومتابعة أحوالهم إلى غير ذلك من مهام الأسرة ودورها التوجيهي المطلوب منها تجاه أولادها فمتى فُعل دور الأسرة وقامت بواجباتها ومسؤولياتها سيكون حال الأولاد بإذن الله تعالى في أمان من الانحرافات التي تؤثر على حياتهم وعلى مجتمعهم وأمتهم . أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري الطالب فقال // إننا بحمد الله نعيش وجوداً إعلامياً إسلامياً في هذه البلاد حفظ الله به شبابنا من العقائد والأفكار المنحرفة وإن كل منصف يشهد ما تقوم به المؤسسات الإعلامية بالمملكة من محاربة للأفكار المنحرفة وأن على الدعاة مسؤولية المشاركة بشتى الأنشطة الدعوية من خلال تلك المؤسسات دعماً لتلك الجهود المباركة ثم أنه لا بد من وجود جهود للدعاة في المجال الدعوي الإعلامي من خلال شبكة الإنترنت وقد شاهدنا وسمعنا ما يبذله جميع الدعاة لكن الدعوة الإسلامية تحتاج إلى مزيد من الجهود المتابعة في المجال الإعلامي الدعوي . //يتبع// 1349 ت م