انعكست الإشاعات السياسية والتوتر الأمني في مدينة كراتشي عاصمة المال والأعمال الباكستانية سلباً على النشاط التجاري مما أدى إلى خسائر قدرت بملايين الروبيات خلال شهر واحد . وقالت صحيفة // ايكسبريس // الباكستانية الصادرة صباح اليوم // إن الشائعات التي تنتشر في المدينة بين وقت وأخر حول قتل أو اغتيال زعماء سياسيين خاصة بعد مقتل زعيمة حزب الشعب بينظير بوتو والتوتر الأمني الذي يخيم على المدينةكراتشي أدى إلى تراجع النشاط التجاري لتخوف أصحاب المهن والمصالح من موجة شغب مماثلة للتي عقبت حادث اغتيال بينظير بوتو يوم السابع والعشرين من ديسمبر الماضي// . وتوقعت الصحفية الخسائر التي نجمت عن تراجع النشاط التجاري في كراتشي خلال الشهر الماضي بنحو واحد ونصف مليار روبية . يذكر أن مدينة كراتشي شهدت موجة عنف وشغب بعد مقتل بوتو ألحقت أضراراً فادحة للبنى التحتية والمصالح التجارية حيث أحرقت عدة محلات ومحطات وقود ومباني تجارية ومصالح حكومية ومئات السيارات والحافلات كما أدى ذلك إلى تراجع رغبة المستثمرين الأجانب في البورصة الباكستانية بكراتشي . // انتهى // 0926 ت م