التقى رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم وفدا من البرلمان الأوروبي برئاسة لويزا مورغا نتيني نائبة رئيس البرلمان الأوروبي. وذكرت مصادر فلسطينية ان الدكتور فياض توجه بالتقدير للمواقف وللجهود التي يقوم به أعضاء الوفد البرلماني وتضامنهم من الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في العيش بكرامة في كنف دولته المستقلة مشيدا ببيان مجلس الوزراء الأوروبي وخاصة إعلانه أن الاستيطان غير شرعي في كافة الأراضي الفلسطينية وبما يشمل مدينة القدس وضرورة وقف كافة الأنشطة الاستيطانية بما فيها ما يسمى بالنمو الطبيعي وإزالة كافة البؤر الاستيطانية التي أنشأت بعد عام 2001 وفقا لخارطة الطريق. واعتبر أن هذا موقف واضح من الاتحاد الأوروبي عبرت عنه العواصم التي تمت زيارتها في الآونة الأخيرة وخاصة برلين ولندن ومدريد مشيرا إلى أن عمليه السلام ستتحول إلى عملية عبثية ولن تفضي إلى شيء إلا إذا وقف الاستيطان بصورة كاملة وفورية مطالبا الاتحاد الأوروبي بمتابعة مواقفه المعلنة لإلزام إسرائيل بذلك. وتساءل فياض /كيف يمكن لإسرائيل أن تتحدث عن عملية سلام في وقت لا زالت ترفض فيه التعهد بوقف الاستيطان والذي يمثل خطوة على طريق إنهاء الاحتلال باعتبار ذلك يمثل جوهر عملية السلام/ مشيرا إلى التردد والتناقض في مفهوم المتطلبات الأمنية الإسرائيلية وأن إعادة فتح مؤسسات القدس وإطلاق سراح الأسرى لا علاقة لهما بموضوع الأمن. واضافت المصادر ان فياض تحدث عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والتي انفجرت مؤخرا بسبب سياسة الحصار والعقوبات الجماعية الإسرائيلية على القطاع مشيرا إلى تنبيه السلطة الوطنية المبكر لهذا الأمر. وأوضح أن الحكومة الفلسطينية أطلقت مبادرة أعلنت فيها استعدادها لاستلام معابر غزة كخطوة باتجاه رفع المعاناة وإنهاء الحصار عن الشعب الفلسطيني عن قطاع غزة مبديا ارتياحه من الإجماع العربي والدولي المؤيد لهذه المبادرة. // انتهى // 2111 ت م