أولت الصحف الاهتمام الرئيسي الى زيارة الرئيس بوتين الى بلغاريا وإختتام زيارة وزيرة خارجية اسرائيل الى روسيا وإغلاق فرعي المجلس الثقافي البريطاني في يكاترينبورج وبطرسبورج بطلب من الحكومة الروسية وبحث الملف النووي الايراني في برلين بمشاركة روسيا وسير الحملة الانتخابية الامريكية وقضايا الفساد في ايطاليا والخلافات في داخل الناتو بصدد إرسال قوات جديدة الى افغانستان. وذكرت "روسييسكايا جازيتا" ان عام 2008 سيكون بالنسبة الى روسيا وبلغاريا عام توطيد العلاقات أكثر بين البلدين وفي هذا العام تصادف ذكرى مرور 130 عاما على إنتهاء الحرب الروسية العثمانية التي أسفرت عن كسب بلغاريا إستقلالها. واشارت " نيزافسيميايا جازيتا" الى ان زيارة تسيبي ليفني نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية اسرائيل الى موسكو ومباحثاتها مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف لم تسفر عن نتيجة فيما يخص الوضع في الشرق الاوسط . وذكرت" فريميا نوفوستيه" ان الحكومة الالمانية وجهت الدعوة الى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الى برلين للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي والمانيا من أجل بحث الملف النووي الايراني قبيل إنعقاد اجتماع مجلس الامن الدولي لبحث فرض عقوبات جديدة على ايران..علما ان الدول الغربية تؤكد على وجول فرض العقوبات بينما تعارض روسيا والصين ذلك. علما ان موسكو احبطت في نوفمبر الماضي محاولة عقد اجتماع مماثل في لندن لبحث القضية. وقد اعلن وزير الخارجية الالماني في فيينا يوم امس" ان المجتمع الدولي لن يسمح بتطوير التكنولوجيا النووية للأغراض العسكري في منطقة الخليج العربي". وتحدثت الصحف عن الخلافات في الناتو بسبب افغانستان بسبب إنتقادات وزير الدفاع الامريكي جيتس الى قوات الحلفاء هناك واتهامها بضعف القدرات القتالية. ويرابط هناك 35 ألف جندي من 35 بلدا اكثرهم ينتمون الى بلدان حلف الناتو. لكنهم ما زالوا عاجزين عن السيطرة على الوضع في افغانستان في المواجهة مع رجال طالبان ولاسيما في مناطقها الجنوبية حيث تزداد خسائرهم البشرية هناك بأستمرار. // انتهى // 1332 ت م