افاد اخر بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم في جنيف حول تطورات تصاعد موجة العنف التي سادت في كينيا خلال الأيام الأخيرة، ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعزز من دعمها لجمعية الصليب الأحمر الكيني من خلال توزيع إمدادات إغاثة إضافية وتوفير المزيد من العاملين. وقد أفيد عن مقتل أو جرح مئات الأشخاص في الاشتباكات، بينما اضطر عشرات الآلاف إلى الفرار من منازلهم. ويقول بيير كريهنبول مدير عمليات المنظمة في جنيف في البيان إن من أهم أولويات اللجنة الدولية العمل مع الصليب الأحمر الكيني من أجل مساعدة العائلات التي شردتها الأحداث أو تلك التي لم تجرؤ على مغادرة قراها. وكان العاملون مع الصليب الأحمر الكيني قد باشروا بتقديم المساعدة، فور اندلاع القتال، من خلال توفير الإسعافات الأولية، ونقل الجرحى إلى العيادات والمستشفيات المجاورة، وجمع الجثث، وتقييم احتياجات النازحين، بينما استعدوا لتوزيع الإغاثة حالما تسمح لهم الظروف بذلك. وقدمت اللجنة الدولية إلى الجمعية الدعم اللوجستي وإمدادات الطوارئ. ويؤكد كريهنبول ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر سوف تدعم جمعية الصليب الاحمر الكيني بكل الوسائل الممكنة. وتخطط المنظمة التي يوجد مقرها في جنيف لتوفر أولاً ما يكفي من مواد غذائية، ومستلزمات منزلية أساسية، وتجهيزات المياه والصرف الصحي لتغطية الحاجات الأساسية خلال عدة أسابيع لحوالي مائة الف شخص على الأقل ممن شردهم العنف الدائر. وسوف تكون تلك الإمدادات متوفرة في الأيام القادمة ليتولى الصليب الأحمر الكيني توزيعها. كما ستدعم اللجنة الدولية جهود هذا الأخير في البحث عن المفقودين وإعادة الروابط العائلية بين الذين انفصلوا عن أحبائهم. كما تطلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المانحين مبلغاً إضافيا مقداره 15 مليون فرنك سويسري لتمويل أنشطتها المتوسعة في كينيا. // انتهى // 2116 ت م